الاثنين، 21 ديسمبر 2009

بلا زخارف !

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 9:38 م 21 التعليقات



لأول مرة في حياتي لا اشعر بالرغبة في تزيين الكلمات . لأول مرة امسك بالقلم و كل احساس دافيء بالحياة قد تسلل من جسدي و تركني مجوفة .. فارغة تماما من اي حس انساني طفيف !
كل الكلمات التي تصرخ تود لو تخرج مني عارية تماما .. مجرد حقيقة مُرة غير ملونة . كل الحقائق و الملابسات التي يوما ما انهكتني صارت تقتات من روحي .
الانسانية التي كانت تميزني عن ما حولي صارت تزدريني !
كل المعاني و الكلمات و القيم التي كنت انادي بها فيمن حولي ، خرجت مني و ألقت عليّ نظرة مودع ثم هجرتني !
أشعر بأنني افقد كل جميل كان ذا زمن فيَّ. و لا ارغب بعودته مرة اخرى !

صرت احقد على الجهلاء نعمتهم بعدم المعرفة . المعرفة التي كنت اسعى لها صارت نقمتي ، و المثير للسخرية الان هو انك بعدما سعيت لها و بعت من اجلها كل شيء ، عندما تهلكك ذكرياتها لا تستطيع ان تستغني عن كل ما عرفت ! لا تستطيع بضغطة زر ان تمحي المعلوم !
و تبقى معلق بين عالمين !!.. لا انت تركت في جهلك و سطحيتك غير عالم بالاخطار المحيطة بك ، فتحيا في حياتك الباقية في راحة بال و طمأنينة . و لا انت غيرت من العالم بمعرفتك و اكسبت البشرية و الانسانية حلا أمثل،، لينعم الجهلاء بجهلهم !!

حزن برائحة اللافندر

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 9:18 م 2 التعليقات

لا ادري لماذا و لكن هذا العنوان يطاردني منذ 3 ايام.. كلما سكنت الى نفسي للحظة بعيدا عنك سمعته يطرق في اذني ..
" حزن برائحة اللافندر"
أتكون لأحزاننا و مشاعرنا روائح تقيدها او تطلق حريتها ..
اتذكر كلماتك جيدا الان ، كيف ان الرائحة عندك تختزن كذاكرة ثالثة ..
كيف ان لرائحة الشوكولا الدافئة تعيدك دوما الى سيلانترو في ايام الشتاء حيث كنا معا..
و كيف ان عبق السجائر المحترقة لايزال يعيدني امام ناظريك حينما كنت امازحك بأن لك رائحة كرائحة البطاطا المشوية !
انا الان من بعدنا ، ابحث عنها .. و لا اجدها !
ابحث عنك في كل روائح الدنيـــــــا

"حزن برائحة اللافندر"
لم ادري حقا لم كانت تشغلني هذه الجملة الى ان ملأت غرفتي بمعطر بعبق اللافندر و اطفأت الانوار و جلست استمع الى انغام فيروز الدافئة و انا اشعل الشموع التي تحمل في اجوائها عطر زهرة اللافندر ..
صدقني لم تسعني الدينا حينما حملتني الرائحة اليك !
اهكذا اذا تكون صلتي الاخيرة بك ؟
فأحزاني في ذاكرتي ..
صارت تحمل رائحة اللافندر !

dec.20.09

الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

اكرهك

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 10:16 م 3 التعليقات

بعد ما يقارب على الاسبوع عدت لحياتي التي كنت قد اعتزلتها من بعدك ..
عدت كجثة هامدة و القيت بثقل جسدي على الفراش في كلل !

كل شيء ف يومي المرير يذكرني بك
هفواتك المضحكة
شعرك المتمرد
سمارك الدافيء
بسمتك المائلة
اكاد اميت نفسي و لا اتذكرك و لكني لا استطيع ان ازيح رياح ذكراك من ملمس افكاري.


كل شيء !
صدقني حاولت و لكني من داخلي .. كرهتك !
كرهت لونك
كرهت صوتك
كرهت حبك للحياة
بسمتك الغائرة و قهوتك مفعمة الرائحة
و سجائرك المثقلة
و كل همسة امل رميتني بها في اعماق احلامي ثم و بقسوة !
اقتطعت مني اجنحتي الورقية الملساء !


و انا المح السقف الذي ما عاد سواه يحاكيني عنك اتذكر كلماتها التي تهددني و تمحيني
"ذاك الاسمراني .. حبيبها لـ**** ؟!"

الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

اجعلني ابكي !

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 8:08 م 0 التعليقات
كم اتمنى لو اغمض عيناي الان الى الابد
ان اغلقهما و لا يكتنفني الموت
لا
بل النعاس !
اتمنى لو انام الى يوم الحشر ..
لا اراه
لا اسمع اصوات من حولي ينادون اسمه فاتذكر كيف كانت تهب انفاسة دافئة على وجنتي فتحمران في خجل ملبية النداء !
ان لا اشتم رائحة السجائر المحترقة و انا امر من امام المقهى فأتذكر كيف كان حضوره !
كيف كنت اشتاق لرائحة التبغ حولي و ارى امامي كيانه ..

اتمنى لو اغمض عيناي فأنسى !
امحي السنوات التي اضعتها بانتظاره
امحي ايامي في وجوده
امحي كل دمعة حزن غافلتني و سقطت رثاءا لفقدانه ! في كل المرات !
اتمنى ان لا احيا على هذه الدنيا و في قلبي ذرة مشاعر انسانية نحوه !
اتمنى ان افقده
كمن فقد روحه الى الابد في جريمة لا تغتفر.
اتمنى ان انسى
اتمنى ان اخرج كل ما يهتم او حتى يراعي اي نوع من المشاعر بداخلي

اتمنى الكثير و لكن ليس كله يتحقق
احاول ان اتذكر لماذا اريد ان انساه و لكني لا اتذكر هو لماذا احبه؟
بل لماذا لا امتلك قلمي و كتاباتي الا كلما فقدته ؟

اريد ان اخرج كل انفاسه من داخلي
و لكن عبثا احاول ان اخرج الدموع ، فهذه المرة !
دموعي ترفض الانصياع
و هذه المرة .. لا استطيع ان ابكي ..
لا استطيع ان ابكي فراقه
لا استطيع ان ابكي خيبة رجائي
اكاد اتوسل ان ابكي
و لأول مرة في فقدانه استمع الى اغاني الشجن
اغاني الحنين و يتقتطع قلبي و لا تذرف عيني دمعة واحدة !


حسيت اني لقيت حلم السنين .. و صحيت !

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 7:59 م 0 التعليقات

مش لاقية كلام اقوله المرة دي !
كل ما افكر ف حاجة تتمسح قبل ما اروح للفكرة اللي بعدها
يمكن "طفح الكيل" و "حرام " مش مكفيين المرة دي
حاسة ان امنت و سلمت و جرجرني وراه جوا الغابة
غمض عنيا
و سابني اعد من واحد لمليـــــــــــــــــــــــــــــون
و مشي
فتحت عيني
لقيتني لوحدي
ف دنيا ضلمة
اماني راح
امانيا راحت !

معدش يهمني يعرف و اللا لأ
معدش يهمني اكلمه و اللا لأ
افهم ليه ؟ لأ !
لأول مرة عاوزة اني انسى بهدوء
بشويش
انسى الاختيار !
استسلم لكل حاجة جوايا
لكل حاجة كنت بزينها عشانه
للهدوء
للسماحة
للموافقة على كل حاجة!

بس
و استلقيت ف وسط الغابة المظلمة حيث لا يوج نفس يتنفس من شخص سواي
القيت ببصري الى السماء ثم اغمضت عيني
و فقط .. نسيت !

الاثنين، 9 نوفمبر 2009

عندما تتحدث الصور

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 11:37 م 0 التعليقات
فى تاج جميل لقيته و انا بقلب في النت :)
فكرته عجبتنى جدا وقررت استلفه واجاوبه

الحالة الاجتماعية
الحاله المزاجيه

المطرب او الفرقه المفضله






حيوان اليف تمتلكه


محل الاقامه


رغبة عارمة

مكان العمل


كيف تصف شكلك


ماذا تقود

عملت ايه امبارح

البرنامج التليفزيونى المفضل


اوصف نفسك


مكاني السحري

الفيلم المفضل
اسمك




هتعمل ايه النهارده

الحلوى المفضله


أى حد يعدى من هنا ويحب يستلف التاج اهلا وسهلا يتفضله :)


















الخميس، 29 أكتوبر 2009

العد التنازلي الى الايمان Count Down to FaiTH

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 12:25 ص 0 التعليقات


"انا عارفة ان اعمالي طويلة يا جماعة بس والله كان مشروع قصة قصيرة و فشل !!
اوعدكم ان اللي هيقراه مش هيقدر يقفل قبل ما يخلصه للآخر ;-) "هذا العمل اهداء الى احمد فريد بمناسبة عيد ميلاده "ما نسيتكش اهو !!"
و بمساعدة تقنية من ( NoBoDy)


.>> إنها لحظات النهاية .. أو ما قبل النهاية !!!!

رابط الرواية من هنا

الاثنين، 26 أكتوبر 2009

تمرد قلم

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 7:39 م 0 التعليقات

قلمي لم يعد يستجيب لرغبات قلبي..
بات يرفض الانصياع لأفكاري المشتتة..
شيء في داخلي يدفعني لأظن انه رفع عليّ راية التمرد و العصيان..
ملّ مني !!
ملّ من محاولاتي اليائسة في العثور على طريق غير طريقي..
ملّ من فلسفياتي في الحياة..
ملّ من ذكرياتي المشتتة التي تحرق في فكري..
كما يحترق دخان السجائر المشتعلة ..
ربما قد آن الاوان للتغير حقا بدلا من مجرد الحديث عنه..
ربما قد آن الاوان لإظهار الشجعاة الحقيقية في فعل الامور.. بدلا من مجرد المرور بها عبثا كنقاط ثابتة في كل حديث..
قلمي ملّ من محاولاتي العديدة في الاختباء خلفه..
ملّ من التحدث عن الحرية..
عن حقوق المرأة المضطهدة..
عن احلامي الضائعة..
و ذكرياتي المنكسرة !!
مل من الكتابة عن امرأة اخرى تسكن في زاوية ظليلة من قلبي
صار يحاول البحث عنها في افعالي و لا يراها..
صار ينظر في داخلي و لا يجد سوى رفات طفلة خائفة..
تتحدث عن المستقبل بنظرة متفائلة وردية..
و تنظر الى الماضي بأعين مرتعشة !!
و بعد ، تفتعل القوة !!.. تفتعل البأس..
و مع هذا تختبيء وراء قلمها,, لأنه قد اصبح في ذلك الحين بالنسبة لها .. جزء لا يتجزأ من جسدها ..
قلمي عصاني ، و لا يوج المزيد من الحديث..
عشرتي ارهقته..
صار يود رؤية التغيير.. ذلك الذي اخشاه و اكتب عنه !!
يريدني ان اتحرر من خوفي..
من خجلي ..
من شخصيتي التي تتوراى دوما خلف زئير الأسد..
و يريدني ان اعمل..
ان احرر العالم بصوتي ..
عذرا قلمي، ان خدعتم بالقول اني اسعى للتغير وجها لوجه ..
الحقيقة التي تسكنني و غفلت عنها هي انني بكماء !!.. فأنا في داخلي لا املك صوتا.. لا املك سوى الزئير !!..

21/10/2009

الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

‏¿‏!?¡

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 12:37 م 0 التعليقات
لا جديد على ما يبدو

السبت، 29 أغسطس 2009

رواية بلا نهاية ..

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 12:03 م 0 التعليقات

انظر في الرزنامة لأرى اياما كثيرة مضت .. و اياما اكثر ستأتي.. و لا ادري حقا هل ستتشابه ايامي كلها كأيام الرزنامة
ام انني سأترك اثرا باقيا في قلوب و فكر من حولي؟؟

الرابط للرواية من هنا

الثلاثاء، 25 أغسطس 2009

قصاصات مهترئة

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 11:33 م 0 التعليقات
جرفني الحنين الى الماضي فوجدت اناملي تعبث برفق بين اوراقي المهترئة..
و هناك وجدت نفسي انجرف من جديد الى ذكريات قديمة..
وجدتني اتسائل.. تلك الفتاة المحطمة .. تراها من تكون؟

احيانا كثيرة نحتاج ان ننظر الى الماضي حتى نستطيع ان نكمل في طريقنا لاكتشاف المستقبل..
و هذه القصاصة تحمل اجواء متحيرة بتاريخ october 1st,2009


______________________
لم اعد ادري ااتقدم الى الافضل ام اتراجع نحو الاسوأ!!
الحياة في معجمي لم يعد لها معنى..
و كأنني احاول ان اختلق لها معنى , لأنني لا اقوى على المضي في طريقي بلا هدف او روح محبة للحياة..
اخشى التغيير ، ربما !!
صرت امضي في طريقي مفتعلة المرح..
و اكذب اكبر انواع الكذب على الاطلاق..
اكذب على ذاتي ..
و صدقت كذبتي..
صدقت حينما قلت اني سعيدة ، و اني قوية لا احتاج احدا بجانبي..
و مع كل الترهات التي كنت اتفوه بها.. صرت مقتنعة بها في داخلي حتى جاء اليوم و سقطت كل دفاعاتي..
عندها فقط سقطت كل كذباتي الواحدة تلو الاخرى..
دفعة واحدة !
حتى ادركت اني كنت اكذب على نفسي..
و اني انا نفسي لم اعد ادري حقا ماذا حل بي؟!

الخميس، 25 يونيو 2009

من وحي اللحظة..

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 3:02 ص 0 التعليقات

اجدني في كثير من الاحيان مؤخرا و قد ضاع مني الهامي و حس الابتكار..
كل الكلمات, المشاعر, الاحاسيس و حبكات الحياة تختفي . فقط عندما احتاجها اكثر من اي شيء اخر. حينما اجد ان حياتي بدأت في التداعي و اني حقا احتاج العودة الى الماضي.. الى الموهبة البريئة التي كانت تلملم من نفسي..
الى الذكريات الطفولية.. التي صرت احتار الان حينما تقبض على قلبي على حين غفلة، ايجب عليّ ان اغتبط فرحة لأني رميت تلك الطفلة الساذجة وراء ظهري؟ ام احزن يا ترى ، على الايام البريئة التي تنساب من بين اصابعي؟..

احلم كثيرا بأني صرت محط الانظار و لو لمرة واحدة ؟.. اجدني دوما متعبة بسبب محاولاتي لأصبح الابنة الكاملة المطيعة لأمي!!.. و صار يتملكني اليأس مؤخرا محاولة ان اضع نفسي في اطار غير اطاري الذي تعودته..
وجدت نفسي مرتاحة في شكل غير ذي شكلي.. وجدت نفسي اترك زي الاميرة الصبيانية.. اترك الفراشات و التهاويد الملائكية.. اترك حبي للطيران و ابدل اجنحتي بقبضة قوية.. اجد نفسي و قد غيرت من شعري و موسيقاي و سلوكي اليومي..
اجد نفسي قد صرت اقرب الى التمرد مني الى الطاعة..
احب الصخب، احب الوحدة، بل و اكثر ما يسيء الى نفسي اني صرت لا مبالية!! لم اعد تلك الفتاة الرقيقة التي تبالي بمشاعر الاخرين.. بل ابدلت كل الاحاسيس بأخرى قاسية، قوية.. تصرخ ف من حولي.. "لم اعد اهتم" ! اتركوني في حال سبيلي.. فأنا لم اعد ابالي !!

احيانا اتساؤل.. هل حقا صرت خطأ المجتمع؟.. عدم الاهتمام، دفعي لتحمل مسؤليات لست بقادرة على رفعها ؟.. طفولتي الضائعة التي لم احياها.. و مراهقتي الساذجة التي عشتها على كبر؟.. ألهذا اتمرد الان؟.. ألهذا لم اعد اهتم بما قيل و ما قال؟..

لا اعرف و لكن الاسود صار يلائمني.. صار يواسيني، و احيانا اخرى يحادثني. اجدني مضطربة كثيرا،، ما بين الماضي و الحاضر عبرات كثيرة. لا ادري هذه الضوضاء التي خلفي اهي تواسيني؟.. اهي تقويني؟؟ ام انني فقط أتبرأ من نفسي؟.. و حتى حلمي يدويني؟؟

حلمي المنكسر ما عاد يراودني. صرت اراه مهموما حزينا. صرت اراه هماً منكسر.. إمرأة عجوز شابت و ظل فتاة هزيلة!!
صار بقايا ظلال كانت ذات زمن تسكنني.. و عيوني التي ذات امس رأته حين راودها ، ما عادت اليوم تحمل منه نظرة و لو لدقيقة!

الانفعالية صار تلازمني.. الاحساس العالي المرهف صرت اخبئه.. خلف رداء اسود، و صخب الموسيقى الغربية التي تجنح في سمعي و قطرات دم تنزف من جرح قديم قدم الأزل و بعد لا يزال لم يلتئم.

اخشي انني افقد نفسي.. افقد الكثير من شخصي المستقل. و اجد ان اغرب ما في هذا اني لا ادري. ايجب عليّ ان اتألم ؟ ام افرح لأني ابتعد عن تلك الفتاة الضعيفة التي يوما ما كنتها؟.. ارى ان شخصيتي الجديدة تمزقني و هي تحاول جاهدة ان تتلبسني.. و تغصب نفسها على الدخول بس و لكن جزءا مني يرفضها .. ألأنني اشعر بأني اصبح اسوأ؟.. ام لأنني اخشى التغير؟.. ام لأنني وصلت الى النقطة التي اسأل فيها نفسي.. ماذا بعد؟.. ماذا تريدين حقا؟..

كل هذه الكلمات التائهة التي تبزغ في قلبك بزوغ الفجر و بعد ما تزالين في اضطراب؟!!.. الازلت تضعفين؟.. يا نفسي اما كفاك الاغتراب؟!..
لماذا و الكون يصدح مشقشقا عن نفسه لكي، لماذا لا تزالين في ضياع؟.. لماذا لا يتملكك الاغتباط؟!.. و بعد، تظنين بأنك لا شيء؟.. و انت فيكي كل شيء!! لماذا تفقدين في نفسك الثقة.. و انت تستطيعين ان تكوني كل ما اردته دوما فقط ان وثقتي بنفسك. فقط ان آمنت بذاتك.. و آمنت بأنك رغم عثرات الحياة.. ستقفين دوما و تعثرين على طريقك لأن هذا ما كتب لك.. هذا ما كتب لك و لو نظرت تحت قدميك فستعلمين انك لم تعثري على نفسك لأن خطأك الوحيد هو انك طوال حياتك كنت تبحثين بعيدا جدا.. على مدى الافق !

الأحد، 21 يونيو 2009

كل احلامي الوردية

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 9:12 م 0 التعليقات

لم تعد تعاودني احلامي الوردية التي تطيح بكل الافكار العقلانية جانبا و تثير في نفوس من حولي التساؤل..
اللمحة الرومانسية اختفت.. و احتل مكانها كل ما هو مربك بغرابة!!
أوتظن ان حبك سيدي قد أخذ بكلي و تركني من بعده وليدة اللحظة؟!
لا اجرؤ على التخيل.. فكما ترى انا لم اعد اريد ان ابتعد عن الواقع..
فالواقع صار يحمل الان كل ما ابغي..
صار يحملك انت!!
و انت الان اكثر ما حلمت يوما بامتلاكه.. فأنت يا حبيبي كل احلامي الوردية..

اعترف !!

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 2:46 ص 0 التعليقات

حسنا، اعترف..
انا لا ادري لماذا تدور بي الدنيا كلما رأيته.. اعترف، مر عليّ وقت و حقا .. احببته !
و لكن هذا كان منذ زمن بعيد..
و حتى عندما كانت تعاودني اطياف طفولتي في قربه.. لم تمر عليّ مثل تلك اللحظة من قبل..
لم يمر عليّ مثل هذا الشعور.. لم اكن هكذا !!
صرت له بكل شيء في داخلي.. صرت له
و هكذا و بكل بساطة الدنيا مرة اخرى احببته !!
ببراءة الطفل.. و طهارة الكاهن..
بشوق الازهار لينبوع ساكن ..
برقة الدرب الذي نسير فيه..
بروعة شفته و هي تودع شفتاي سرها..
بكل هذا و اكثر .. احببته؟!..
لا، بل اعترف بأني عشقته !!
و سأحيا سنوات عمري كلها لأجله

وحدي على المكتب..

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 2:32 ص 1 التعليقات

تمر عليّ دوما تلك اللحظات حينما انفرد بذاتي على المكتب..
و ابدأ في التساؤل.. كيف اشتاقه بهذه الكثرة؟
و لماذا تهرب مني الكلماتحينما احاول جاهدة ان اخرجها؟.
كيف يمكن لقبي المتمرد ان يعشقه مرة اخرى؟!..
و كأن شيئا لم يكن، و كانه لم يتحطم مسبقا على يده؟
و كاننا مجرد مراهقين لا نزال نستكشف معنى الكلمة..
معنى العناق.. معنى القبلة.
و ابقى بعد هذا كله أحلم من جديد..
و انا وحدي على المكتب يراودني طيفه.. و ارنو لهمسة !!
.. لا ازال احبك.

june21.2009

السبت، 20 يونيو 2009

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 2:14 ص 0 التعليقات

افكار تتداعى..
مُثُلٌ تتلوي و تتهادى..
افكار هنا و هناك..
و تنهيدة تتنازع من جسدي
و ابتسامة حزينة تتجسم العناء لتتوارى..

لا ادري لم اشعر و كأنني الف قطع ملقاة على جانب الطريق..
ابحث عن ذاتي..
ابحث عن احلامي المهشمة..
لا اجد سوى البقايا..
انظر الى المدى البعيد.. لعلني ارى شيئا من الحقيقة..
و اتابع النظر.. لا اجد سوى الفضاء الشاسع يناديني..
اسمع اصوات تناديني..
اسمع همسات تناجيني..

لم كان عليك ان تكون المعنى لما انا عليه؟..
لم كان عليك ان تكون جزءا من اللغز الازلي الذي يهدد وجودي..
لم كان عليّ ان اتي اليك في الف قطعة صغيرة..
حتى تجعلني مكتملة..

و لا ازال.. ابحث عن نفسي بين البقايا المهشمة..
لأثواب تتهادى مع الريح..
لملامح تتوارى عن الانظار..
و لاسم يتلاشى في صفحات الذكرى..

الثلاثاء، 16 يونيو 2009

اقصوصة..هواجس خرقاء

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 1:39 ص 0 التعليقات

كنت اعتقد بأني املك حسا من الخواطر.. اني املك روحا قصصية تشد الجميع الى قصص حبي اللامنطقية..
و ظللت على هذه الفكرة حتى انتبهت الى ان عالمي الوردي المكتمل في حضرة الحب لم يعد سوى عالم معذب مهدد بالخنوع..
و ان صفة الحب المعذب او الشخص المشتت لا تملك القدرة على نثر الخواطر.. فأينما كانت ماهية ذلك الذي يجول فكري لم تكن خواطرا لفتاة تحب.. بل كانت اقرب الى هواجس عاشقة خرقاء !!

21\4\2009

الأحد، 14 يونيو 2009

حبك السَادِيّ

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 3:26 م 0 التعليقات
احيانا كثيرة نبحث عن انفسنا.. عن مكان ننتمي اليه.. عن الحب و الحنان.. نبحث بعيدا جدا لوقت طويل.. و ننسى اننا في يوما ما انتمينا الى مكان ما وجدنا فيه الحب و الحنان و الثقة بالنفس.. ننسى ان ما ننتمي اليه تحت انفنا.. و اننا فقط نسينا كيف ننظر!!

الرابط للقصة بالاسفل
http://www.rewayat.com/club/story.php?id=5056

السبت، 13 يونيو 2009

هواجس خرقاء

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 2:17 م 0 التعليقات

تتملكني هواجسي الخرقاء..
حين ابتعد عنك و حين اكون قربك و حينما اتلمس خطوط من الذكريات..
في كل حين تتملكني الهواجس تدور في رأسي في اقل من ثانية..
تظهر و تعاود الاختباء..
تتركني للجنون..
للوعيد.. لعربدة العاشق..
و كؤوس من الانين..
و اصبح في وحدتي اجابة للسائلين..
لست اروي العطشى و لا ترى في عذابي علامات من يقين..
ففيك حبيبي لست اكون نفسي ..
لست اصير غير هواجس خرقاء تسر الناظرين..
april 29,2009

الاثنين، 20 أبريل 2009

......

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 9:39 م 0 التعليقات
بعدتي وانتي بتحلمي بكل لحظة كنتي معاه بعدتي وانتي يمكن بتروحي في أماكن كنتوا بتروحوها مع بعض بعدتي وانتي ممكن تفتكري انك كنتي بتحبي واحد وتقعدي تفكري نفسك بالحكاية من أولها
بعدتي وانتي عاملة حواليكي سور عشان محدش يدخلك يغير فيكي أي حاجة من الحاجات اللي كانت وانتي معاه
انتي قفلتي علي نفسك ولو ما كنتيش بتشوفيه من برة السور ده ف انتي أصلا كنتي معاه من جوة

الشيء المؤكد انه لا يوجد مؤكد

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 8:11 م 0 التعليقات

الشيء الوحيد المؤكد في هذه الحياة هو انه لا شيء مؤكد ابدا.. و كلما كان الشيء بدهي جدا و مُسلّمٌ به اكثر كلما زادت نسبة احتمالية عدم صحته .. فهل اصبح كلامي منطقي الان ؟..

لكن بالرغم من عدم منطقية الاشياء حولنا الا اننا نأتي الى تلك النقطة التي نتعب فيها من مجرد التفكير في المستقبل.. لماذا نفكر في المستقبل؟ هل لأننا نخشى ان نفاجيء من عثرات القدر.. لأننا نخشى ان نصدم من الحياة؟.. هل لهذا نفكر في كل كبيرة و صغيرة واردة الحدوث؟.. و في النهاية نصدم ايضا؟..
ماذا اذا فكرنا في المستقبل.. و قررنا انه حتى و ان حدث الاسوأ فإننا سنظل على تفكيرنا المستقيم.. و نخطط لكل شيء سيحدث.. ماذا سنفعل حينما نصدم، كم يوما سننهار، و متى سنستعيد رشدنا، بل و من الذي سنحمله اعبائنا.. و كيف سنحاول ان نمضي من جديد..
و حينما يأتي هذا اليوم الذي يأتي فيه الاسوأ نجد اننا نسينا كل شيء قد سبق و خططناه..
نسينا كيف سنقف لنزيح عنا تراب الماضي..
تراب الذكريات..
نسينا كيف سنتابع العيش في اجواء حياتنا بدون ذلك الذي جعل معناها يبدو مكتملا..
نسينا كل شيء فقط لأننا بشر و لا نستطيع ان نمشي على القواعد و الخطوط كما تفعل الالة..
لأننا نشعر، نتألم.. نحيا.. و نود لو اننا نملك مفاتيح القدر لنختار احلى حياة..
بأبهى حلة و اطل بهجة..
و ننسى ان من خلقنا لن يضيعنا.
و ان الله قد خلقنا في احسن حلة.. بأبهى طلة.. بأحلى مستقبل.. احلى قدر قد يُقْدَرُ لنا..
ربما احلى من الذي كنا لنختاره لأنفسنا..
اذن, ما كل هذا الهذي الذي يصدر عني؟
لماذا اذن اخشى ان امضي في طريقي..
لماذا كل هذا التردد..
كل هذا الخوف من المستقبل و كل هذا التفكير في خطوة بسيطة يمكن ان تغير مفهوم حياتي و تملأ قاموسي الشخصي بألاف الصور و القصاصات الايجابةي التي تعطي لحياتي لون اخر من السعادة..
لماذا علينا دوما ان نفكر في المستقبل و نحن لا نملك مفاتيحه
لماذا نتوقف و نضيع كل هذا الوقت من حياتنا القصيرة
لماذا فقط لا نحيا..
نستمتع..
نملأ ايامنا.. و نتيقن ان رب العباد لن يتركنا نضيع..
بأن ما كتبه الله لنا سيحدث مهما حاولنا ان نتجنبه..
مهما كتب لنا فسيكون..
و ان حيتنا تستحق ان لا نتردد في اتخاذ القرارات..
و ان نعيشها لأقصاها

الاثنين، 13 أبريل 2009

ولّى زمن الخطايا

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 8:41 م 0 التعليقات

يا رسول الغرام ولّى زمن الخطايا
حبي له ملء قلبي و الروح ملء الثنايا
حبه دوما يا رسول الحب
سيظل في دمي يسري كما كان منذ البداية

حبي له ليس كلمة او كلمتين
حبي له رماح تجنح في دروب الخطايا
و الان و قد انتهى كل ما بيننا
ستبقى دوما ذكرى رائحة عطره تعبق في الزوايا


احبه.. و مالي و حبه الا انني بت بالارق له كائنة
اترك عيني على بابه من شرور الدنيا حارسة
اخشى خسرانه و قلبي يأتمرني بالنسيان
و بعد, في دروب حبه لا زلت عاشقه
احمل في جعبتي قلبي و امضي في درب الجراح سائرة

احبه.. و حبه في دمي رمز الفداء
افدي به روحي و جسدي و قلبي
و حبي له من الفرقة اتقاء
اطلي يا حياة الروح في جسدي تناجيني
و اتركي ظل همسات لحبيبي ان يناديني
و سأتي اليه سمعا و طوعا في اقتداء

يا رسول الغرام.. ولّى زمن الخطايا..
و شفتا حبيبي ماعادتا تناديني
و الروح الجوفاء اصبحت في المرآة ظلال عرايا
يا رسول الغرام.. تركت الحب
تركت حبيبي,
و تركت في نفسي خنجر مسموم في روحي يدميني
يا رسول الغرام
هلّا سلّمت على حبيبي
هلّا تركت له رسالة حبي في قبلة منسية اخطتفناها جورا و طغيانا
و امسح على جبينه و اعتذر
لأنني تمردت على روحي عصيانا
لأنني اعتزلت حبه و رجعت في كل العطايا
و احمل له شوقي المخلد مع حبي الساكن
و اخبره انني رغم الفراق فقلبي له كائن

يا رسول الغرام .. ولّى زمن الخطايا
و نسيتني عيون حبيبي
و نسيتني صورتي في المرايا
و مضت سنون العمر
تقطع في جسدي و تنثرني شظايا
و اصبحت لأحد غيره جسدا بلا روح
و كأن روحي مضت لتصير لروحه احد الحظايا
بلا ان اراه مرة اخرى
بلا ان اتسمع هبات انفاسه
بلا ان احمل من سكراته
بلا ان اعيش في الحب تحت طياته
بلا ان اصبح اي شيء
ولّى زمن الحب.. ولّى زمن الخطايا
و صرت احيا في قلبي بارد
مجردة من الاحاسيس
مجردة من مشاعر القلب التي باتت تختبيء في الزوايا
هلّا سئلته رجائاً.. لم صارت الدنيا تغمض في وجهي و تصير النسمات قسايا
يا رسول الغرام,,ولّى زمن الحب
و عدت بلا حبيبي
قديسة تحيا سنوات عمرها..بلا حب.. بلا روح,, بلا نوايا

الأحد، 5 أبريل 2009

انت في عمري احلى خطيئة..

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 10:01 م 2 التعليقات



اتذكر لياليــــــــــــــــــــــــنا القديـــــــــــــــــــــــــمة
اتذكرالقناديــــــــــــــل العتيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــقة
كيف كانت تحنو الى امسياتنـــــــــــــــــــــــــــــــــــا
حينما كان نورها يعبث بخصل شعري العريقــــــــــــة
و تمر خلالها انفاسك كنسيمات مترفعات رقيـــــــقة
و انا بين ذراعيك يا عمــــــــــــــــــــــــــــــري الغالي
اتذكر هبات انفاسك و اتلمس شفتيك في دفء جالي
و اتسمع دقات قلبي الوثيقــــــــــــــــــــــــــــــــــة
و بسمتك تلك اترقبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــها
تلف الاواني بلمحة جريئــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة



انت لي ذنبي الأوحد..
انت في زماني كؤوس بريقة
فقبلك يا حبي الأفرد..
لم تخلق في قلبي الخطيئة
انت بأس حياتي كلها, انت ذنبي الأوحد
لا معصية قبلك و لا ذنب بعدك
و انت في حياتي احلى خطيئة



يا من منع اسمه من الذكر على لساني
و في الدجى حُمِّلت النجوم منا
أحلى أغاني..
رد لي الروح
يا عبق الجنوح..
و دم في قلبي احلام ذكرى بريئة..
يا ملء ايامي الرقيقة..

الخميس، 2 أبريل 2009

فوق مستوى الادراك

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 11:24 م 0 التعليقات

اصبحت الان امضي في طريق واهم.. لا ارى طريقي الذي اسلكه. كل شيء اصبح ضبابي جدا.. بائس جدا, و مثير لليأس!!
الادراك.. كلمة ستصبح دوما احد ألغازي في الحياة.. ان تدرك الواقع..ان تدرك الحقيقة.. ان تدرك ما لا يدركه الاخرون. و لكن الاغرب ان تكون مشكلتي الاساسية في ادراك ذاتي انا !!

منذ نعومة اظافرنا نجد اننا نلتبس في مفهومين اساسيين.. الخير و الشر!!.. يلتصقان بأرض صلبة.. الخير دوما ما يسعد الاخرون لفعله.. و الشر عندما تجد دوما من يعاقبك. او ان تكون من داخلك واقع تحت اثر الرهبة من العقوبة اثناء فعله..و خطوة بخطوة يصبح معنى تلك المفاهيم مرناً.. قابلا للتغير...


....يتبع

الأحد، 22 مارس 2009

EMO

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 2:58 م 0 التعليقات



حكاية فتاة انفعالية ..
الوصلة الى الرواية هنا

الأربعاء، 18 مارس 2009

يا قلب لا تغفر

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 9:08 ص 0 التعليقات



الرابط للقصة بالاسفل

http://www.rewayat.com/club/story.php?id=3673

الثلاثاء، 17 مارس 2009

قلمي يعاندني..

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 6:03 م 0 التعليقات

كل مدوناتي صارت اقرب منها الى القصاصات الصالحة للحرق منها الى اي شيء اخر صالح للقراءة او حتى الكتابة.. قلمي ينتابه الكبرياء.. ما عاد يود ان يكتب عن حلمي الضائع.. ما عاد يود ان يكتب عن طفولتي الغادرة او عن حبي الكاسر..
قلمي صار يكرهني.. يردني ان استفيق..
و مهما حاولت ان اغير من نفسي لأجله.. لا يرضيه!!
ما عدت انظر بعين زرقاء اليمامة.. انظر الى البعيد.. الى الحلم الوردي و بعد, مازلت اترنح لأقع و استغيث!!


كل شيء فيّ صار غريبا جدا.. حتى صوتي صار لا يتوانى الى التمرد عليّ.. ليقف وحده و يغرد من ورائي.. ينادي بالحب.. ذلك الذي تركته.. ذلك الذي تناسيته..
ما زال لساني يغني من اجله..

عيناي.. تشردان الى خط الافق.. حينما احاول ان اركز.. حينما احاول ان اشتت ذاكرتي.. لا زالت عيناي تتركانني و تذهبان الى الافق علها تراه !!

شفتاي.. ترتجفان قصرا..!! كلما جائت ذكراه..
و لا يكفي ان يصيح قلبي.."أواه يا عمري.. أواه!!"

احببته.. و مال الدنيا بي ان احببته..
نعم احببته.. احببته و تركت له قلبي..
صدقته.. خانتني نفسي.. و حين سلمت قلبي..
نظر في عيني..
و اه يا قلبي.. حين تركتك.. كسرتك !!

قلمي يهجرني.. كما هجرتني باقي اشيائي..
اعتادت وجودي الأسي.. فتركتني لحالي..
اشكو حالي لحالي!!

لا ازال ينضح بي التفكير..
و كأني إناء قديم..
أتراه يتذكرني.. بعد هذا العمر الطويل؟..

اراني امرأة في ثوب مخملي قديم..
امضي و اجوب شوارع الحي الذي كان يحمل من اصوات ضحكاتنا..
امضي لأتنبه الى وجوده..
تراه بعد هذا العمر الطويل.. يتذكر قلبي المحطم الرحيم؟!

اراني لأول مرة منذ ما يقرب على العامين اراه مجددا.. هذه المرة لم أختبئ خلف احلامي الوردية المنكسرة, و لا خلف زئير الاسد الذي اصطنعته بداخلي حتى تملكني لأبث الرعب في قلب كل من يحاول الاقتراب مني.. هذه المرة اقتربت منه و اطلت النظر شاخصة بصري في سواد عينيه التي ارقتني زمانا بعيدا, و قلت له : "لسه بحبك.."

اراه يتفرس في ملامحي التي لم تعد ملامحي.. بل اصبحت شيئا من تاريخي.. و يعيد النظر و يجوب في عيني بلادا و عشاقا.. يرى الحب الذي سكب مني و العشق الذي فار.. يراني الماضي و يرى الحاضر .. و يصمت للحظة و ترتجف شفتاه.. و عندها.. أفيق !!

أعلم يا قلمي اني لم اعد احبه.. و اعلم ايضا اني لم اعد بقادرة على الحب.. لا تقل لي اضغاث احلام!!..
لا تقل لي مرحلة انكار.. لا تقل اي شيء..
و لكني اعلم اني ما عدت قادرة على شيء غير بناء الجدران.. ليست لتمنع الاخرين من الوصول الى حقيقتي.. و لكن لأعلم من الذي يهتم كفاية ليحاول تحطيم كل حواجز الكبرياء التي حبستني كل هذا الزمان..

كل هذا .. و مازلت يا قلمي تعاندي ؟!

الأربعاء، 11 مارس 2009

to die would be an awfully big adventure

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 10:26 م 1 التعليقات

ساعات بحس ان الدنيا دي.. مالهاش اي لازمة. ان كل حاجة بعملها ناقصة.. لأني مش مركزة ف اي حاجة..
مش مركزة ف اي حاجة 100%.. كل حاجة بعملها بأقل مجهود.. مذاكرة.. دين.. حب.. حياة.. عايلة.. صداقة...
مشتتة..
كل حاجة بقت مشتتة..

ساعات كتير بتخيل النهاية.. هتبقى ازاي؟.. هابقى عجوزة؟.. و احفادي هيتلموا حواليا؟.. يا ترى هيحبوني؟.. و اللا مش هيبقى ليا اولاد؟.. و اللا هاموت زغيرة؟.. هاموت دلوقتي..
لو مت.. صحابي هيفتكروني؟.. و هابقى عاملة ازاي اليوم ده؟.. هم هيبقوا عاملين ازاي؟..
هيطنشوا و ينشغولوا بحاجات تانية و اللا هييجوا يشوفوني ف اخر يوم ليا؟..
مش عارفة ليه بفكر ف كدا؟..
كان لما بقرا القصص التراجيديا ببقى مهتمية ان البطلة تشوف النهاية.. تشوف ان كل اللي بتحبهم و حاسة انهم بعيد عنها هيتلموا حواليها تاني و هيقولولها ليه عملتي كدا يا عبيطة احنا بنحبك.. بس دلوقتي ماعدش يفرق..
النهاية..
هتبقى ليها معنى لو ماشفتش ايه اللي هيحصل بعد كدا؟
يمكن لأن حياتي ماعدش ليها معنى , فبقيت مهتمية بالنهاية.. لأنها هتبقى بداية المعاني كلها
يا ترى.. لو عورت نفسي كتير بالموس.. هيجرا ايه؟
انا اسفة والله.. ماكنتش اقصد..
انا اسفة ليكم كلكم :(
و قبل ده كله..
انا اسفة لنفسي

TO DIE.. WOULD BE AN AWFULLY BIg adventure
peter pan

السبت، 7 مارس 2009

محاضرة مربعات

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 8:30 م 0 التعليقات
يوم اخر (عريض) يمر علينا تحت ظلال الاكاديمية..
و ها نحن نختم اليوم المجيد بمحاضرة ال
fundmentals
المعهودة التي نختتم بها كل يوم سبت اعتيادي..
المحاضرة المعتادة و الدكتور الذي تغيب اول اسبوع بسبب رحلته الى شرم الشيخ !!
(دكتور فانكي !!))
شبه المعيد بتاعه اللي شبه تامر !!

انظر الى حبيبة في تساؤل حيث لا اراها تبدي اي استعداد للكتابة..
"مش هتكتبي يا حبيبة؟"
"اكتب يا نيال!!.. هو انتوا ما وراكوش غير الكتابة..!! لأ انا مش هاكتب.. هاتفرج.."تقول حبيبة كلماتها و هي تنقل بصرها بنفاد صبر الى الدكتور الواقف امامنا يمشط السبورة باشكال غريبة..

انغمس في الكتابة لتقاطعني حبيبة ببضع كلمات تلفت انتباهي..
"انا هانشر خبر تكذيب ع الفايس بووك" انقل اليها ناظري و انا ازيح النظارة لاراها جيدا..
"حبيبة .. انتي بتتكلمي عربي ف وسط الكلام !!" اسالها بتعجب..
تتجاهلني لتكمل كلامها "هانشر خبر تكذيب لكل التهييس اللي انت كاتباه ع الافيس بووك.. هاخش و اقولهم.. دي كدابة" تقولها بهجة هستيرية ضاحكة..
"دلوقتي اصحابي يقولي عليا ايه كدا و انتي فاضحاني .. طب كنت حتى تقولي اسامي مستعارة !!"
"على فكرة نشرتها" اجيبها في مرح
"هي ايه دي؟" تسأل بامتعاض
"جزئية.. زعلط و سحس بمبو و حبوزو لاوي بوزو" اجيب بنفس الهجة المرحة التي تقابلني بها حبيبة بنظرات حاقدة..
"تاني؟!!.. انت مابتبطليش؟!!..انا هاوقف علاقتي معاكي.."
اجيبها بضحكات ساخرة و اتابع نقل الشخابيط التي يعتز بها الدكتور كثيرا !!..


و تمر المحاضرة العجيبة و السبورة مملوءة بالمربعات و المستطيلات المموصولة باسهم عجيبة و دوائر ..
لا استطيع ان امنع نفسي من تمرير الملاحظات الساخرة لحبيبة الجالسة قربي واضعة يدها على خدها بعدما قررت انها لن تقوم بكتابة ايا من الخزعبلات المزدحمة على السبورة !!

اكتب بسرعة خاطفة على الورق الفارغ الماثل امام حبيبة بضع كلمات قبل ان يلتفت الدكتور الينا (عشان الدكتور ده بيحط نقط سودا ف السجل LOL )
"انا هاسمي المحاضرة دي محاضرة مربعات"
تحاول حبيبة قراءة الكلمات العربية على اوراقها بصعوبة من دون ااتشكيل "ايه ده؟" تسألني في براءة
"بقولك هاسمي المحاضرة دي محضارة مربعات !!" اجاوبها بسرعة بصوت خافت حتى لا ينتبه الدكتور المستغرق في شرح (لو نقلنا من اليمين للشمال و من الشمال لليمين !! :| )
تكتم حبيبة ضحكة غادرة و تتجاهلني لتضع يدها على خدها و تستغرق ف الرسم على الاوراق التي امامها..
بعد بضع دقائق تنحني لتحضر المقلمة من الحقيبة فابتسم في وجهها ساخرة ظنا مني انها ستباشر بالكتابة و لكنها تعرض عليّ قليلا من ال"هالز" التي اتناولها في فمي تاركة الغلاف ..

يضيء هاتفي المتنقل فوق المنضدة فيلفت ناظري الى مي التي تتصل..
يعقد حاجباي و انا احاول التذكر.. الم تكن معنا.. انظر خلفي لأجدها جالسة على احد المقاعد و شفتيها تنبسان بضحكة لئيمة..
يبدو و ان هذه المحاضرة تؤثر على عقلايتنا جميعا !!

لم تمر ثوان حتى نظر الدكتور الى احد زملائنا الجالس امامي
(انت بتاكل؟) يسأل الدكتور بلهجة ساخرة.. علما بانه حذرنا من الاكل او الشرب في محاضرته و توعدنا بالعقاب الشديد المحاضرة السابقة و بالنقط السوداء التي ستطيح بالمجموع الكلي !!
(لأ بمص !!) اجاب الشاب في سماجة يحسد عليها !!
(شكلك ماحضرتش المحاضرة الاولى.. طب ابلعها بقى..) قالها الدكتور بسماجة اكبر و انتقل الى السبورة حيث المربعات و درس (ننقل من اليمين للشمال.. او ننقل من الشمال الى اليمين ) !!
انظر الى ورقة ال"هالز" الملقاة امامي و انتظر الدكتور ان يلتفت الى السبورة بسرعة لأخبئ سلاح الجريمة و حبيبة تلقفني بنظرات ساخرة .. و ضحكات مكتومة تفلت من بين شفتيها..

لم تمر ثوان اخرى الا و وجدت 3 مكالمات فائتة من مي التي سرعان ما وجدتها نظرت الى الخلف لأجد نفس الابتسامات الساخرة..
حسن, على الاقل هناك احد يستمتع بوقته هنا!!

ترسم حبيبة بضع اشكال على ورقتها ثم تناديني في همس..
"نيال.. يعني ايه ده بالعربي؟"
"مش عارفة اسم الاشكال بالعربي يا بيبو؟!.." اسالها في تعجب
"لأ مش فاكرة الفرق بين ده و ده؟.."
"ده مربع يا حبيبة و ده مكعب.."
تشير الى شكل اخر و انا اعصر رأسي محاولة ان اتذكر.. يبدو و ان هذا الدكتور قد قضى على اخر امل لي في استعادة ذاكرتي !!
"اه.. ده مستطيل.."
"طب و اللي شبهه بس على مكعب؟!.. :)" تسأل ببراءة..
"يوووه.. مش فاكرة.. :( .. مالهوش اسم.. :( "
"ازاي مالهوش اسم يا نيال :| "
"هو كدا بقى.. "اجيبها بامتعاض.. مالوش اسم يعني مالوش اسم.. ايه التناكة بتاعتها دي صحيح !!
و مرة اخرى.. تفلت ضحكات متقطعة تهدد بضياع المجموع التراكمي ..

مرت دقائق اخرى.. هذا الدكتور لا يتوقف عن الكلام.. و الوقت يمر ببطء شديد..
تبا!!.. كلما رسمت رسمة بادرت بمسحها لأنها اطول مما تخيلت.. و اعيد رسمها مرة اخرى..
"تلمح حبيبة احباطي و انا ارسم تلك المربعات التي ليس لها معنى و ترميني بنظرات ساخرة.. "التكرار يعلم الشطار"
هكذا تخيلتها تقول.. ففي هذه المحاضرة بالذات تصمت حبيبة و اتحدث انا !!

مرة اخرى.. 4 مكالمات فائتة.. مي !!

(طبعا كلكم فاهمين الجزئية دي.. عشان كدا هاديهالكم
HOME WORK)
يكمل الدكتور كلمته الاخيرة
HOMEWORK و كانه ينطق ورك فرخة
فتفلت ضحكة غادرة من بين شفتاي
"في ايه تاني يا نيال..؟" تسال حبيبة في انقطاع صبر
"اصله قال هوم ورك فرخة " اجيبها في مرح
"هوم ورك فرخة" تجيب حبيبة بامتعاض.." ماشي ياختي.. ما هو ده اللي واخدينه منك.. على الله الاقيكي كاتباها ع الفايس بوك.. هاقطع معاكي !!"
"هو انا اقدر" اجيب بنظرات بريئة
اقترب من حبيبة ببطء و احاول تقليد صوت الدكتور الاجش و انا اقول في اذنها "ننقل من اليميـــن الى الشمـــال او من الشمال الى اليمين"
لتفلت منها ضحكة غادرة و تتسارع الى لملمة نفسها حتى لا يراها الدكتور..

تمر الدقائق متثاقلة.. 5 مكالمات فائتة اخرى و بضع ضحكات ساخرة و اخرى متلائمة و الكثير من التعليقات التي لا اساس لها و الكثير من المسح و التعديل على المربعات و المستطيلات و الدوائر..و لم تنتهي المحاضرة بعد!!..

(مين فيكم يقدر يقوللي.. لو نقلنا من اليمين الى الشمال الشكل ده هيؤول الى ايه؟) يسأل الدكتور في سعادة غامرة و كأنه قد كسب سؤال المليون دولار..

تستفزني كلماته لاكتب بضع كلمات غاضبة على اوراق حبيبة..
"هذه المسالة ستؤول الى موتك" و بجانبها وجه غاضب ..
تضحك حبيبة على تعابير وجهي الصارخة..
حسن, اعترف.. كنت افكر في قتل الدكتور!!

ارسم مربعا اخر في منتصف السطر و قبل ان اكمل باقي الرسمة امسحها بسرعة و ابدا من بداية السطر.. اخيرا تذكرت!!.. سيصبح اكبر انجاز لي لليوم اني لم اعد رسمها مرة اخرى بسبب قصر الصفحة !!

يقلب بين اوراقه مرة اخرى.. ثم ينظر الينا ليقول.. (كفاية كدا النهردة) اخيرا !!
ينادي على اسامينا للغياب.. انظر الى الهاتف المتنقل.. و اتصل بمي..
(المرة دي انا اللي اتصلت) وش بيرقص !!
انتهى و لملم اوراقه المبعثرة..
انظر الى الباب و أتنفس الصعداء..
حد يبعدني من هنا !!..
لا اصدق
اقوم لأجري مبتعدة نحو الباب خشية ان يرجع الدكتور عن كلامه ليضيف شيئا جديدا لينقله من الشمال الى اليمين او اليمين الى الشمال !!

و لا ارتاح حتى اخرج من المبنى كلياً..

في طريق العودة.. و نحن نمضي لنوقف تاكسي متجهين الى اول مكرم تسألنا حبيبه..
"انتوا عارفين الدكتور ده بيفكرني بإيه؟.."
نقف برهة لنعصر ما تبقى من اذهاننا المرهقة من هذه المحاضرة ..
اتعب من التفكير.. فيسألها جيمي في تحير.. "ايه يعني؟"
"عارف البرامج التعليمية..؟"
لم تكد تنهي كلماتها حتى انفجرنا جميعا بالضحك..
"اه يا حبيبة معاكي حق.. بيشرح و مافيش استجابة !!"
اجيب لأول مرة و انا اشعر و كأني فهمت شيئا هذا اليوم..
"اه والله يا حبيبة.. ده كان قاعد طول المحاضرة.. و لو نقلنا من الشمال لليمين يحصل ايه.. ايوا برافو عليك !!"
يجيب جيمي ضاحكا لننفجر كلنا في هيستيريا من الضحك..
"الفكرة بقى.. ان ماحدش فينا بيجاوب اصلا..!!!"
تأتي مي لتلحقنا من مبنى هندسة فتسالها حبيبة..
"مي عارفة الدكتور ده شبه مين؟"
تقف مي لتفكر في حيرة ثم تسالها مي ..
"لأ.. شبه مين"
"عارفة البرامج التعيليمية"
تقف مي برهة لتقارن الفكرة و من ثم تبتسم و تقول
"اه صحيح!!"

السبت,6 مارس2009

الجمعة، 27 فبراير 2009

بركاتي!!

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 10:28 ص 1 التعليقات
- واد يا احمد "وش واحدة متغاظة و هتقوم تتخانق"
- ازيك يا نونا "وش مبتسم"
- ازاي تبقى لسه راجع من السفر اول امبارح و تشوفني النهردة ف اول مكرم انت و الواد اخوك و راكبين عربية كمان و ما تقفوش حتى تسلموا مع اننا رايحين سكة واحدة !! "لسه نفس الوش المتغاظ"
- ما انا سمعت انكم متخانقين!! "ابتسامة بريئة"
- اه .. بس ده ما يمنعش تقف تسلم.. ماكنش لازم تاخدوني يعني !!
- و بعدين يا نونا ده احنا قلنا بركاتك يا نهال !
- ليه؟.. فيه ايه ؟..
- مافيش خمس دقايق شفناكي اول ما وصلنا احمد فخري راح امين موقفنا و دفعنا خمسين جنيه عشان الحزام "وش مزبهل"
-ههههههههه عشان تعرف بس .. "وش شمتان"
"اه.. ما احنا قلنا بركاتك يا نهال !!
- يعني ايه ؟.. قصدك ان انا نحس ؟ "وش بدأ يضرب على الوان و هيتخانق"
- لالالا.. معناها يخرب بيت اللي يزعلك يا شيخة :

عن تهييس السكاشن"تاني مقطع"..

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 9:56 ص 0 التعليقات
كنا ساعتها في (تاكسي) الساعة ال6 و النصف مساء في طريق العودة من الجامعه حين حصلنا على المسميات الرسمية لنا :D... اظن ان هذا الdialog هو تكملة السكشن السابق :p

#ملحوظة: "تنطق حبيبة اسمي (نهال) بالفرنسية (نيال).. يعني نيال =نهال على طول :D"
- شفتي يا بيبو الفايس بوك امبارح :D
- فايس بووك ايه بس.. ما انت عارفة اني عاوزة احط وندوز جديد ع اللابتووب البطيخ ده !! مش عارفة افتح النت خالص
-يابنتي اصل انا نقلت سكشن الfundmentals عليه :D
- اه ما هي مي قاالت لي :s و بعدين يا هانم لازم تفضحينا علني كدا !!.. دلوقتي انا اصحابي يقولوا ايه لما يشفوا الكلام ده !! كان لازم تكتبي حبيبة و مي و الكلام ده !!

-لأ هو كدا الكلام أوقع :p
-اوقع يا نيال !!.. انتي لسه بتدخلي عربي غريب ف وسط الكلام !!
- امال لو شفتي الnote دي كلها عربي ف النص :D
- خلاص كويس .. يبقى ماحدش هيقراها :D
لا يا حبيبتي قروها .. فاضل حضرتك :p
-طب ما كنتي تكتبي بين زعلط و كرمبة مثلا !!.. ليه قلتي حبيبة ؟!
-زعلط يا حبيبة :| !!
- اه.. انا واحدة صاحبتي في ثانوي كانت مسمياني (حبوزو لاوي بوزو ) !!
-يا نهار ابيض :|
-ممكن تسمي مي مثلا... (سحس بمبو)
- يا نهار ابيض :|
-مش فاضل غيرك يا نيال .. نسميكي ايه؟.. نسميكي ايه!!
- انا مرة واحدة صاحبتي ف ثانوي كانت بتقوللي.. "نهال العبيطة كل يوم تبيض.. بيضة على المخدة و بيضة على السرير" D:
بس حساه مش متناسق .. القافية فالته !!
-فالته ايه بس يا نيال.. لأ هو كدا القافية مزبوطة جدا.. و خصوصا جزئية بيضة على المخدة !! D:

الأحد، 8 فبراير 2009

مأساة.. من بعدها حياة.

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 9:18 ص 0 التعليقات






تبادل..
تغيير
حياة.

ماذا بعد اذا؟..
ماذا بعد ما ان تكتنفنا الحياة؟

نمضي و نسعى بلا هدف؟
نمحي مبادئنا و نبدأ من جديد..
اهكذا اذا؟..
نبدأ من جديد؟..

لا اظن اني سيفهمني احد..
و لهذا بدأت من النهاية..
هل تعلمون لماذا؟..

لأننا بعدما يتحطم كل شيء
و تنهار قصور احلامنا الورقية..
لا يسعنا ان نفهم اي شيء
الا بعد ما نقف عند نقطة النهاية
و ننظر الى الوراء
خطوة بخطوة
لنعلم اين عسانا نكون قد اخطأنا؟!!

اين هي تلك الخطوة المأساوية و القرار الخاطيء الذي تركنا هنا
على اعتاب حياة جديدة
لا ندري..
كيف عسانا نبدأ من جديد..

و لهذا انا هنا..
عند اخر خطوة..
عند النهاية..
اتابع النظر الى الوراء
و اتسائل..
اين عساني اخطأت الطريق؟!..
(ما بعد النهايـــــــة)
اريد ان اقترب من حدود قلبي..
و لكني كلما اقتربت..
بدأت خطوطه الرفيعه بالتلاشي
و بدأت اجزائه بالانكسار..
و من بعدها اضيع..
و أتألم.. و لا املك الخيار..

ربما عليّ البقاء بعيدا اذا..
حتى لا يمسني عذاب الحب
فالقلب الجريح يدمي كل شيء في وجودي
حتى حياتي لن املك لها اعتذار


(نقطة النهايـــــــــــــــــــــــة)

اتابع النظر بعيني الى الخلف
الى الاشلاء المتبقية المحترقة مني
الى سلة احلامي المنكسرة التي رميتها بيديك
نظرت في وجهي
في داخل عيني.. و اسقطها
و تركتني امامك مذهولة..
كالبلهاء.
لا ادري.. لماذا فعلت هذا الان..
لماذا كان عليك ان تعدني
ان تمسك بزمام الامور
و من بعد ما اطمأن قلبي و افلت سلة احلامي
نظرت اليّ مباشرة في عيني
و تركتها..
ربما فقط لأتعلم..
ربما فقط كي لا اثق مرة اخرى..
بمثل هذا الغباء..
و بفضلك يا سيدي تعلمت
الا اترك ثقتي ملقاة 100 %
بل اصبحت ثقتي معلقة
لا اتركها ابدا
لم اعد اغمض عيناي و اترك نفسي للأخرين
صرت اغمض عيناي
و اترك نفسي للقدر..


(خطوة للوراء)

الدموع تخنقني
الكآبة تطل على محياي
لست ادري بعد الان
امني انا ؟..
ام من قلبي؟
هل اخطأت في شيء
للمرة ال100 اخطأت في شيء..
لماذا تبتعد؟..
لماذا تختبأ من عيني..
قل لي اين اخطأت..
هل لأني لا اثق..
ام ماذا..
لست ادري..
لست ادري..
اريدك قربي..
و غير هذا لست ادري..


(عند المنتصف.. عند بداية الحب)

قلت احبكِ
قلتها و ملأت دنياي
و عدتني بالأمان
ملأتني السعادة..
ملأني الحب..
ملأني الامان..

كلما نظرت بعيدا
رأتك عيناي
ع انك غير موجود.. مع انك لست قريب..
و لكن لأني احبك
فأنت دوما في قلبي مني قريب

هل يجب ان افصح انا ايضا؟..
اخشى ان اثق.. اخشى ان يغرك حبي..
فتبتعد..
و ما زلت اخشى..

(لقاء.. بعد فراق)

و كان اللقاء..
بعد الفراق..
نبقى صديقين؟..
هكذا ظننت ..
هكذا سامحت..
هكذا غفرت..
بعد ان عاهدت ان نظل اصدقاء
و لكنني لم اظن يوما..
انك ستأتي لتخلف عهد اللقاء.

(نقظة الصفر: بداية قديمة.. و نهاية اقدم)

حسنا الماضي السحيق..
لم يعد يهم الان..
و لأنني مللت الاعيبك
و سئمت حكاويك
فسأتغاضي عن الماضي
و لن احكي الا عن مأساتي في العثور على الطريق
كان اول اخطائي
بعد ان انمحت دروب الماضي
ان اعود و اقول "المسامح كريم"

فالمسامح في غير " هرجات الصداقة البريئة" ليس سوى انسان "غبي عتيق!!"
و انا يا سيدي اعتزلت الغباء و البلاهة
و اعتزلت حبك..
و اعتزلت الناس
فقط لأتعلم من الدنيا..
ان المسامح فوق حدود كرامته ليس سوى ابله
و ان حبك ما كان سوى وهم اخرق
خرق قاربي و جعلني مع كل ابله غريق

(عودة الى النهاية.:ماذا بعد؟.. مأساة و من بعدها حياة)

مأساتي معك لم تكن قلبي..
قلبي مل مني
...نساني

مأساتي معك كانت ما بعد هذا و ذاك
ما صرت فيه الان
من وهم و تيه و نسيان

مبادئي اختل توازنها
و افكاري تشتت في حرمان

ماذا عساني اكون الان؟
ملاك؟..
و لكني بشر
اذا لماذا لا اخطيء؟
لماذا لا اغضب؟
لماذا لا اكره؟..
لماذا لا انساك بالغضب
بالمشاعر المرتجفة التي تعمي البصيرة؟

لماذا لا اكون كسائر البشر
و اخطيء
اغضب و اشعل الدنيا حولي نارا
و لا يهمني قلوب من حولي..
لا يهمني قصورهم الورقية الحالمة التي سأهدمها بنيران مشاعري الغاضبة المتألمة..
لماذا بعد كل هذا لا يزال قلبي ينبض
رغم انه بعيد عني
لماذا لا انساه كما نسيني
و امضي في طريقي المدمر اجتر معي قلوب غيري لتتألم معي في دربي
و لا يصيبني الندم؟


(بداية حياة)

مبادئي لا تزال مشتتةة
و افكاري لا تزال تينع في عقلي
قلبي نسيته
فلم اعد اشعر بالندم
و مع ذلك
لا املك ان اجرح احدا
و لكني فقط..
لم اعد اهتم
مزاجي متقلب
و شخصيتي اصابها الفصام
ما بين ثلجي و اضطرامي خط رفيع لا املك بينهما خيار
مشاعري اضطرمت فصارت تملكني
حينما اغضب يتملكني الغضب..
و حينما احزن يغترفني الندم
و حينما اصحو انظر في شجن
و لا اصبو الى حب جديد
و اقطع على نفسي عهدا كل يوم
اقطع من جسدي بسكين حاد الطرف
حتى لا انسى علامتك التي علمت على قلبي ذات زمن
لأني رغم كل ما عصف بي من جراء حبك يا سيدي
نسيتك
اتعلم لماذا؟
لأنك لم تعد تساوي في نظري قطعه نقدية صدئة!!

لم تعد تسوى اي شيء
كل ما يهمني الان هو ان اعثر على الطريق الصحيح بعد ان ضللتني
و اني ماضية في حياتي الان
احاول ان اكشط تلك العلامة التي تركتها لتذكرني بك
لا اعلم لماذا وضعتها من الاساس
فأنا الان بت صعبة القراءة
انا نفسي لا افهم نفسي
و لكني افهم التالي
اني مهما حدث و مهما صار
سأظل ابحث عن الطيق الصحيح
ليس بالضروري ان تكتنفه السعادة
فالسعادة شيء مادي لا يوجد دائما في ارض الواقع
و لكن ما يهمني فقط
ان اسس مبادئي من جديد
لأنه من بعدك
صار كل شيء جديد عليّ
حتى ملامحي تغيرت
حتى خطوط يدي
حتى خصل شعري..
تارة تتمرد عليّ
و تارة تترك التمرد لتتبنى درب الطيران
و ها انا ابدا من جديد
اتعلم كيف اخطو في درب الحياة..
و انسى الماضي..
ماضيك البشع
لأني بكل بساطة..
ما عدت اهتم.

نقطة و بداية سطر جديد
فاتنة الوادي
وادي الاحلام التائهة... يوتوبيـــــــــــــــا




السبت، 7 فبراير 2009

عن تهييس السكاشن

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 12:56 م 0 التعليقات
يدهشني كم المواقف الغريبة التي تترائي لي دوما في ال(سكاشن) التي احضرها.. لا تنفك حبيبة عن اذهالي بكم الاحاديث الغريبة و حالات الذهول التي تنتابنا ساعات المحاضرة.

انهمك في نقل ال(سكشن) كالمعتاد دون ان افهم شيئا.. و بين كتاباتي السريعة و تنقلي بين الاسطر القي نظرة على ذلك الشاب الطويل الاسمر ذو الخصل المرتفعه (سبايكي) امام السبورة. يلفت انتباهي صوت من الخارج و كانه محرك لعبة صغيرة ..

"ايه الصوت ده.." انبس بضع كلمات في همس في اذن حبيبة الجالسة قربي التي كاد حاجباها يلتصقان من محاولة فهمها لأي شيء مما يقال..
"صوت ايه ؟.."ترد عليّ و هي تنقل بصرها من السبورة اليّ دون ان تزيل عبوس وجهها..
"حد بيلعب بعربية بريموت كونترول !!"
تكتم ضحكة غادرة تنطلق من شفتيها و هي تبدل العبوس الواضح على وجهها بابتسامة طفولية..
"ده شنيور يا نهال!!.." تتابع في همس.
"لأ والله ده صوت عربية بريموت كونترول.."
تنظر اليّ بامتعاض والبسمة لم تغادر محياها هي تقول." بشمهندس مين ده اللي هيلعب بعربية ريموت كونترول .."
"ماليش دعوة.." اقولها ثم اصمت قليلا و انا اقلب فكرة الشنيور في رأسي و اجد انها اكثر منطقية ثم احاول ان اتمالك ضحكة غادرة اخرى تكاد تفلت مني و انا اتخيل السيارة الصغيرة و الشخص الذي يلعب بها في الجامعه ..
"بس برضه يا حبيبة انا خيالي احسن D: "
"احسن!!.." تقولها و هي ترميني بنظرة امتعاضثم تكمل " انت خيالك اطفال.. على الاقل انا خيالي واقعي.."

لحظات من الصمت لتنطلق ضحكات هامسة غادرة منا نحن الاثنتين.

ساعة اخرى من العذاب اللامفهوم تقطعها حبيبة بتعليق غير منطقي..

"البشمهندس ده تامر!!"
انقل بصري من السبورة اليها.. "تامر ازاي يعني؟!.."
"شكله تامر!!.."
ازيل نظارتي الطبية لأنقل بصري اليها محاولة ان افهم الخزعبلات التي تتفوه بها ..
"هو تامر يعني ؟!..تعرفيه؟."
"لأ.. شكله مدي على تامر!!"
"شكله اسمه تامر يعني ؟.." انظر بامتعاض :
"او رامي!!.."
"هع !.." ضحكة ساخرة تفلت مني و البشمهندس يلمحنا من طرف عينيه.
"مي.. مش البشمهندس ده شكله تامر؟.." تسال حبيبة مي الجالسة على الكرسي امامنا.. و التي تجيبها بنظرات استفهامية..
"بصي يا حبيبة.. هو احتمال يبقى رامي فعلا.. لأني و انا ف اعدادي حبيت واحد اسمه رامي و كان اسمر و طويل و شعره سبايكي !!"
يغلبنا الضحك و الذي تقطعه مي قائلة..
"لا تامر و لا رامي.. البشمهندس ده اصلا اسمه احمد!.."

الأحد، 18 يناير 2009

ارتيكاريا طبية !

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 10:47 ص 3 التعليقات
عزيزي القاريء.. فضلا قبل ان تتفضل و تقرأ تلك الكلمات ارجو منك ان تحاول ان تلقي نظرة سريعة على "ايموشنز " الماسنجر .. لأنني أأسف ان اخبرك انه من دون ان تكون ملما بايموشينات المسنجر فأنك " م الاخر مش هتفهم احنا بنعمل ايه !!"
ملحوظة: اي ايموشن هيبقى بين قوسين []
-------------------------------------------------------------------
# نهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال... هو المعرض هيبدا امتى؟
- 21 [:|] .. وطي صوتك شوية بس
# ياااااااه بدرى اوى
دانا على كده لازم اروحوا مرتين بقى
طب هيخلص امتى؟
- على 5-2 كدا
#وعلى كده مش هتروحى الندوة اللى فيها احمد خالد توفيق ونبيل فاروق يوم 4/2
- للأسف مش هالحقها [:(] هارجع من السفر يوم 6 [اهئ اهئ اهئ]
# هترجعي؟ ليه .. انت مسافرة فين و امتى ؟
- السعودية .. يوم 28 [:@] رايحة لماما
# انا اخويا بيشتغل هناك.. صيدلي
انت باباكي شغال ايه صحيح ؟
- دكتور نساء و ولادة .. و ماما كمان !
# دكاترة ! امال انتي ايه اللي رماكي على هندسة !!
- عشان بكره الدكاترة [:@] بيجيبولي ارتيكاريا !

# طب و عايشة ازاي وسط حصار الاطباء ده ؟ [^o)]

- كالاميلا [سبايكي] مسحوق الهرش !!

# ههههههههههههههه
لا بتعرفي تتصرفي فعلا !!

- اعمال ايه .. [سبايكى ] مجبر اخاك لا بطل !

خالتو بتقوللي يبقى اكيد هتتجوزي دكتور [:|] دايما بتفولوا عليا !!

# ههههههههههه .. تبقى ملعوبة دي !

هيبقى الكالاميلا ده اساسي !

- ههههههههههه
خليه يقرب مني بقى في الفرح !
هيقول عليا جربانه !!
[سبايكى ]اقوله من حبك يا حبيبي..

# حبيتك من كتر الهرش!!
لا حقيقى دى مشكلة
بمافكرتيش فعلا انك ممكن تتجوزى دكتور ؟ ^o)


- تصدق بإيه !! مرة كنت ف الشات بتاع روايات
و لقيت نفسي بهرش
و لقيت جمال حمزة لسه داخل
و انا معرفهوش شخصيا
فبقوللوا انت بتدرس ايه
قاللي طب !
قلت له و انا اللي عمالة اقول جتتي مش سايباني ليه !

# بتتكلمى جد [^o)]

- بلأ بهرج طبعا [سبايكى]
ببيجيبولي ارتكياريا معنوية بس [سبايكى]
بس شديدة برضه
ببقى مش على بعضي م الاخر [سبايكى] !

# و انا عارف طبعا [سبايكى ]

وده لاى نوع من الطب
ولا ممكن السنان يعدى الموضوع

- [:|] السنان دول اسوأهم !!

# يعني انا بنقى [:|]؟ و مالهم الاسنان ؟!!

- انا عضيت ايد دكتور السنان صاحبة ماما و انا ف ابتدائي !
كدابين كلهم !
حوارتجية
قالت لي هابص بص و لقيتها دخلت ايدها و شدت السنة !
بس كانت عليها حتة صويته [سبايكى]

# [:|] هي اللي صوتت !!
يعني انت تروحي لدكتورة سنان و هي اللي تصوت !

- ههههههههههه
عجايب يا بني ! [سبايكى] الواحد يخش الدنيا و يا ما يشوف

# ربنا يستر !!..
شكلك فعلا هتتجوزي دكتور !
و مش بعيد يكون دكتور سنان !


الجمعة، 16 يناير 2009

شيزوفرينيا!!

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 12:29 م 0 التعليقات

قد يعبث بفكرنا التساؤل احيانا..
كيف نعرف ماذا نريد؟..
و لماذا تجوب بينا الدنيا هكذا و تلقي بينا على اعتاب الطريق..
بلا جواب.. بلا صديق؟

كثيرا ما يملأني التساؤل و انا على اعتاب عام جديد..
و اقف امام المرآة املأ ناظري من ملامحي التي صارت غريبة عليّ..
خصلات شعري المتسمه بالسواد.. و التجاعيد التي لم تظهر بعد على ملامحي..
و نظرات تائهة عني.. تعيد النظر الى وجهي.. و لكنها لا تراني..

عن الشيزوفرينيا التي تصيبني لا املك من الفهم شيئا !!
لماذا اشعر و كأن العالم غريب جدا.. مثقل جدا..
و غائب عن الوعي !.
و كأني ما عدت ادري ما هي حقيقتي حقا؟..
أعن الجنون اتحدث؟.. ام عن الحقيقة الزائلة التي تمتلكني ثم تتلاشى ؟

بت لا اعرف كيف اصف ذاتي..أأصفني بالمغامرة الطائشة؟..
ثم من بعدها اعتزل مغامراتي..
و اترك توقيعي الغادر على رمال الشواطيء لتزيحه الرياح فلا يعود هناك ما يدل على اثار هفواتي؟..
ام اصفني بالعاشقة الحالمة ..
و من بعدها ايضا .. اعتزل عشقي و توهماتي..
اعتزل الحب.. و ما الم قلبي من بعده من الم و كؤوس متجرعات
و اصبح الرائدة .. اصبح سيدة الكلمة.. و المناهضة الثائرة..
اثور على فارس احلامي.. و اثور على المنطق.. و اثور على كل الطرقات..
لأعود من بعدها فأركض يكتنفني الخوف خلف كلماتي..
و اتمنى الحب مرة اخرى ..
و اتوه في ملامحي..
و يضيع اللون من شعري..
و تختفي تفاصيل وجهي .. لترتسم مكانها نظرة اخرى ..
لفتاة اخرى ..
ذات شخصية اخرى ..
و يضيع السؤال امام خيالي الهزيل في المرآه..
تلك الفتاة التي كانت ذات امس ها هنا تلملم شتلات الازهار و تنثر الفراشات الملونة..
تلك الفتاة التي كانت تحيا في ربوع المراهقة الحالمة ..
هل هي انا ؟..
ام انني ما عدت انا ؟..

و ازيح شعري لعلي ارى من بقاياها امرأة في ربوع العمر.. تركض..
تستغيث..
تناجي الاموات بصوت عاتي..
و ارى من خلف خصلاتي..
ملامح اخرى ..
ارى عيني .. و انفي ..
و جزءا مغميا من حياتي..
و احنو الى التذكر..


الى الركض حافية القديمن خلف امل آت
و يتملكني الاسى فجأة
فأترك كل شيء و اعود الى ذاتي ..
من انا يا ترى؟؟
تراني من اكون ..
من تراها تسكنني خلف هذا المظهر الهادي؟

الخميس، 15 يناير 2009

شاعر عاش على حافة الجنون فرأى ما لا نراه بالعين المجردة

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 4:26 م 0 التعليقات

شاعر عاش على حافة الجنون فرأى ما لا نراه بالعين المجردة

صدور الأعمال الكاملة للشاعر الألماني هولدرلين تحت إشراف شاعر فرنسي

هاشم صالح
الشاعر الالماني فريدريك هولدرلين عاش ثلاثة وسبعين عاما (1770 ـ 1843)، نصفها في الصحو، ونصفها الآخر في ليل الجنون. لكن جنونه لم يكن من النوع الكامل او المطبق كليا. ولم يكن عدوانيا على الآخرين، وانما كان يعني الهزيمة امام العالم والانسحاب منه، ان لم نقل القرف منه. وعلى عكس نيتشه الذي لم يكتب حرفا واحدا طيلة سنوات الجنون العشر الاخيرة من حياته، فإن هولدرلين دبَّج مئات الصفحات بعضها «خربشة» غير مفهومة، وبعضها الآخر ولَّد قصائد عبقرية لا تضاهى. وهي التي كتبت بين عامي 1807 ـ 1843، بل وكتب بعضها قبل بضعة اسابيع او ربما بضعة ايام من موته، وكان قد مر على جنونه حوالي الاربعين سنة. هذه القصائد هي التي جمعها الشاعر الفرنسي بيير جان جوف ثم ترجمها الى الفرنسية بالتعاون مع الفيلسوف بيير كلوزوفسكي، صديق ميشيل فوكو ومترجم نيتشه ايضا، ثم اعيد طبعها عن دار «غاليمار» اكثر من مرة تحت عنوان: «قصائد الجنون الهولدرليني».

كان هيدغر قد القى محاضرة عصماء بعنوان: «هولدرلين وجوهر الشعر»، وطرح منذ البداية هذا التساؤل: لماذا نبحث عن جوهر الشعر عند هولدرلين وليس عند اي شاعر آخر في المانيا او غير المانيا؟ لماذا لا نبحث عنه لدى غوته او شكسبير، او فيرجيل، او حتى هوميروس؟ ما الشيء الذي يميز هولدرلين عن كل شعراء الارض ويجعل منه التجسيد الاعلى لجوهر الشعر؟

انه الصدق المطلق مع الذات، فهو الصدق الذي وصل به الى حافة الجنون. لم يشأ هولدرلين ان يتورط مع الواقع او ان يساوم على حقيقته الداخلية. وفضل ان يفشل في الحياة على ان ينجح بشكل رخيص. بل ان جنون هولدرلين خلع على شعره هالة من السحر والجاذبية، والاسرار العميقة واللانهائية. فلأنه اصبح مجنونا، لأنه عاش على حافة الجنون حتى قبل ان يجن فعلا، فإنه استطاع ان يرى ما لا يرى بالعين المجردة: استطاع ان يلمح من ثقب الباب ذلك العالم الآخر الذي يستعصي علينا ونحن في حالة العقل والمنطق، استطاع ان يعانق عالم الحلم اللازوردي، عالم الصفاء والنقاء، عالم الشفافية والاثير الذي طالما تغنى به.

على الحزّ الفاصل بين العقل والجنون، في تلك المتاهات القصية التي لا يغامر فيها الا الكبار، استطاع هولدرلين ان يقطف قبسا من نور السماء. لقد غامر هولدرلين اكثر مما يجب ودخل في مناطق خطرة ممنوعة على البشر فأصاب «ابولون» بالضربة القاضية كما يقول هو حرفيا وارداه صريع الجنون. لقد دفع ثمن التطاول على شيء لا ينبغي على مخلوق ان يتطاول عليه: سرّ الكينونة ومعنى الوجود.

ولهذا السبب اعجب به هيدغر ورأى فيه «شاعر الشعر»، اي الشاعر المحض، الشاعر الذي لا تشوب شعره شائبة. لقد سكن هولدرلين العالم شعريا قبل جنونه وبعد جنونه. وجنونه ليس الا اندفاعا من الشعر اصلا، ليس الا خاتمة طبيعية لتلك المغامرة التي اوصلت هولدرلين الى تلك المتاهات القصية. والواقع ان هيدغر يعتبر نفسه «مفكر الفكر»، على غرار هولدرلين فيما يخص الشعر، وبالتالي فهو اذ يتحدث عنه ويرفعه الى اعلى مقام يتحدث عن نفسه ايضا ويصفي حساباته مع عصره ومعاصريه. ومن خلال شعره المضيء كان يريد ان يستبصر مستقبل المانيا ومصيرها.

يعتمد هيدغر في تفسيره لشعر هولدرلين على عبارة قالها هذا الاخير: «بشكل عام فإن الشعراء يظهرون اما في بداية عصر العالم او نهايته. فعن طريق الاغاني تنزل الشعوب في سماء طفولتها لكي تدخل في الحياة العملية في بلاد الثقافة. وعن طريق الاغاني تعود الشعوب الى الحياة البدائية او الاصلية».

كيف نفهم هذه العبارة التي لا تقل اهمية عن الشعر؟ يمكن القول بأن العالم يبتديء شعرا وينتهي شعرا، وبين البداية والنهاية لا توجد الا الحياة النثرية الجافة، والحياة الثقافية والتكنولوجية والحضارية. هل من قبيل الصدفة ان يكون الشعر قد انقرض او كاد من ساحة الحضارة الاوروبية الصناعية؟ أليست التكنولوجيا الباردة هي العدو اللدود للشعر؟

ولكن يمكن القول ايضا بأنه عندما تدمَّر هذه الحضارة بفعل شيء ما فإنه ستعود الى حضن الشعر كما ابتدأت منذ اقدم العصور. وبالتالي فالشعر يقف في بداية الحضارات ونهاياتها: في بداياتها لكي ينفخ فيها الروح، وفي نهاياتها لكي يرثيها، لكي يبكي عليها.

لماذا يلجأ هيدغر الى هولدرلين لحل مشكلته؟ لأن كلام الشاعر هو وحده القادر على ان يفتح ما استغلق علينا، على ان يخرجنا من رتابة الحياة اليومية التي نعيشها، فاللغة المنطقية والعقلانية او الفلسفية لها حدود لا تستطيع ان تتعداها. وحيث تقف هذه الحدود تبتديء لغة الشعر. الشعر «رادار» يكشف ما استغلق من مجاهيل وعتمات. وقد احترق هولدرلين لكي يضيء لالمانيا مجاهيلها.

الشاعر شخص مغامر، متهور انه مجنون بالمعنى الحرفي للكلمة. لماذا؟ لأنه يجبر اللغة على ان تقول ما لا تستطيع قوله في الحالة العادية الا انه ينتهك الحدود المعنوية المعتادة.

الكلام الشعري والكلام النبوئي الاستشرافي سيّان. طيلة حياته كلها ما اعتقد هولدرلين ان الشعر يمكن ان يكون مفصولا عن المقدس.

هناك شخص آخر ينبغي ان نستمع اليه وربما كان الوحيد الذي يستطيع ان ينافس هولدرلين على قمة الشعر الالماني: انه ريلكه بالطبع.

ريلكه يعرف من هو هولدرلين لأنه غامر ايضا في تلك «المناطق البيضاء» تلك «المناطق العمياء»، التي لا يعرفها الناس العاديون، ولأنه حاذى الجنون اكثر من مرة، بل واوشك على السقوط في هاويته. يقول في قصيدة مهداة الى هولدرلين حيث يدعوه بسيّدي، او معلمي:

«آه! ما يحلم به الكبار الكبار، انت، بدون اي ترجٍ، تحققه، ترسخه حجرة بعد حجرة وتشيده بنيانا وطيدا، وحتى الانقاض لم تستطع ان تقضي عليك».

بمعنى ان الجنون لم يستطع ان يهدم بنيانك الشامخ، ان يقضي على عظمتك. وكل الشعراء الآخرين ليسوا امامك الا تلامذة صغاراً.

* قصائد من شعر

* صعوبة الاستمرار في الحياة..

حلاوة هذا العالم ذقتها كلها الشباب لم يعد: نهراً على الافق نيسان وايار اصبحا بعيدين، الصيف نفسه اصبح بعيدا، وأنا لم اعد شيئا، لم تعد عندي رغبة في الحياة

* خطوط العمر

* خطوط الحياة متشعبة كدروب الحياة وحدودها ما نحن عليه هنا، وحده الله يستطيع ان يكمل بالتناغم والجزاء الأبدي والخلود

* ربيع النهار الجديد ينزل من الاعالي البعيدة والصباح، من عتمات الغسق، يستيقظ انه يضحك للبشرية، بشكل فرح ومبهج

*** الحياة الجديدة مخبوءة في المستقبل نكاد نتوهم ان الوادي الكبير وكل الارض امتلأت بالازهار، علامة على الايام السعيدة، بالمقابل لا مجال للشكوى في فصل الربيع ربيع آه لسطوع الشمس وازهارها الارياف! الايام تجيء غنية بالازهار، الايام وديعة المساء ايضا له ازهاره، ونهارات صاحية تنزل من السماء، من هناك حيث تولد الايام

*** ها هي السنة مع فصولها كالمجد او كالاعياد تنتشر، الانسان يستعيد اعماله وينشغل بأشياء أخرى، وكما الاشارات الالهية في هذا العالم

* وفرة المعجزات

* كان «ستيفان زفايغ» الذي خصص صفحات مهمة لهولدرلين يعتقد بأن الشاعر عاد الى الطفولة في هذه القصائد. وربما كان ذلك صحيحا. نقول ذلك وبخاصة ان الكثير منها مخصص للفصول: ربيع، خريف، صيف، شتاء.. فمن غرفته الصغيرة المطلة على نهر «نيكار» كان هولدرلين يستطيع ان يرى واحدا من اجمل المناظر الطبيعية في المانيا. ولكن الطبيعة كانت حاضرة جدا في اشعاره حتى قبل الجنون. وبالتالي فلم يتغير شيء من هذه الناحية في نظري. فقط مهجة الانكسار والذل اصبحت اكثر وضوحا.. وكذلك البساطة والسذاجة الرائعة. ربما كان الشيء الوحيد الذي تغير هو الطابع الاستسلامي للقصائد. فهولدرلين وصل الى مصّبه عندما جُنّ، لقد وصل الى غايته النهائية كما قال هيدغر. لقد استراح بعد عراك طويل مع التناقض الداخلي، مع الوسواس الجهنمي.

بعد الآن لم يعد لديه اي شيء لكي يفعله او يصارعه. وفي هذه القصائد ذات الرضا العميق والحزن الهادئ نلمح شخصية هولدرلين الطيبة والمنهزمة امام الحياة. هذا الشيء واضح جدا في القصيدة الاولى التي ليست بحاجة الى شرح.

ولكننا نلمح شيئا آخر ايضا: الاستكانة للمقدور والرغبة في الاتحاد بعناصر الطبيعة. من هذه الناحية يبدو هولدرلين وفيا لاستاذه الاكبر، جان جاك روسو.

فالطبيعة هي أمنا الحنون، منها خرجنا واليها نعود، وفي الطبيعة تتجلى الاشارات الالهية وبديع صنع الله في الخلق. وعندما كان هولدرلين يتجول في حقول الكرمة ووديان المانيا وهضابها كان يتحد كليا بمظاهر الطبيعة. ولم يكن يعتبر نفسه شيئا، والزهرة، والحجرة، والعصفور شيئا آخر، انه جزء من هذا الكل الذي يغمر الكون.

الثلاثاء، 13 يناير 2009

من يوميات مراهقة مخبولة"فارس احلامي.. الله يسهله"

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 2:54 م 2 التعليقات
من يوميات مراهقة مخبولة..
فارس احلامي .. الله يسهله
مذكرتي العزيزة..
كعادتي في كل يوم استيقظت على مثل عادتي من التفاؤل و الانشراح الذي لا يناسب روتين حياتي اليومية البتة..
كل شيء عادي.. اعلم اخر هذا اليوم من اول ثانية..كما اعلم بدايته تماما.. انتظر دوري في الدخول الى قاعة الفن الايمائي.. ما يسمونه "بالحمام" في القواميس الاخرى.. و ياله من طابور عريض""ولا طوابير العيش ايام زمان"".. ففي مثل اسرتنا المتكونة من ابي و امي و 5 اخوة و بالطبع انا..فانتهائنا من مثل هذا الكابوس لا يقل عن ال3 ساعات كل يوم صباحا.. و يالها من مأساة للشخص الذي يستقيظ متاخرا ب 5 دقائق عن البقية.. بالطبع لن اضطر لشرح الموقف.."وش واحدة رافعه احدة حاجبيها باستنكار.."
و بالطبع ايضا يا مذكرتي العزيزة لا يقل استخدام ايا من اخواتي البنات للشاشة الكريستالية" مراية يعني" عن ساعتين و نصف الساعة و عشر دقائق و 5 ثوان..
حيث تكمن قاعدة خبرة الفن الايمائي الاولى في جملة ذات مصطلح واحد غير قابل للتعديل..
"دخول الحمام مش زي خروجه"
و يالها من جمله ذات صيت في شقة آل سنكح..
""ما علينــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا""
انتقال مباشر الى ما بعد طابور الصباح الالزامي و عودة الى ممارسة يومي الاعتيادي في ظل اناس لا يلاحظون مواهبي المتعددة و امتيازاتي..
و هووووووب
الى الكلية..
و يستمر الروتين المزعج.. نفس الاماكن.نفس الاشخاص. نفس الوجوه العاكرة..
"هااااي منى.." وجه ابله يقترب..
((اقطـــــــــــــــــــــــــــــــــع))
عفوا نقطع ارسالنا لعرض ملحوظة هامة..
ملوحظة: اذا كنت عزيزي القاريء سريع الانفعال و الضغط عندك عالي حبتين فياريت تطلع من نافوخي و ما تكملش قراية لأن المواقف الاتية من لحظات حياتي المملة "تهطل اللي ما يطهطلش".. يعني باختصار ه تجيب لك اقصى انواع الشلل المركز..و انا مش ناقصة مصايب على دماغي..اما اذا كان قلبك جامد او مستغني عن حياتك اصلا.. كمل.. هو انت ه تغرم حاجة..ثم ماحدش بيموت ناقص عمر.. و اللا ايه؟.
احم احم
عودة..
كنا فين؟.. اه صح..
"هاااي منى.."
كلا يا ربي ليس نفس الشخص الابله ككل يوم.. يارب مايكونش شافني
"استنى عندك انتي ما سمعتنيش و اللا ايه؟.."
و يوقفني بكل تلامة الدنيا في وجهه..
"انا.. انت كنت بتناديني.. معلش يا علي ما خدتش بالي" (( و ابتسامة اناضل لجعلها تبقى على ملامحي..))
"مش مهم.." يضحك بكل تلامة الدنيا.." عاملة ايه في سكاشن الاسقاط"
لألأ يا رب .. ه يبدأ رغي.. مش كفاياني وجع دماغ..
و ها هو ككل يوم يبدا رغية المعتاد..
بلا بلا بلا. كلام كلام كلام..
اسفة يبدو اني نسيت تعريفكم به
على ..احدى علامات غضب الله على الارض.. كتلة متحركة من الازعاج و التلامة اللي مش ه يحصلو تاني ابدا.. و لو حصل و حصلو.. الارض ه تنشق و تبلعني .. او ه اشقها شخصيا و اخليها تبلعني.. ابغض كائنات الارض على قلبي.. بعد الدبان.. و اللا اقولك.. خليه قبل الدبان..
مش مهم
عودة من جديد..
"منى اتأخرتي على محاضرة علم النفس.."
شكرا لله. انها معجزة من السماء..
"ايوا.. ايوا يا هدير جاية اهو."
"علم نفس ايه يا بنتي و انتي ف هندسة" قالها و كل ملامح البلاهة تطل على وجهه..
"اه.. اصل منى قررت تاخد كورسات زيادة من جامعه تانية معاية.. علم يعني.. اصل احنا بنمووت في علم النفس و الشخصيات" قالتها هدير انتيمتي العزيزة و هيا تخرجني من هذا المازق التخين الدم.. اللي اسمه علي..
"اه. خسارة لو كنت فاضي كنت جيت معاكم بس ورايا سيكشن" هييييييييييييييييييييييييييييه.. بموت ف الساكشن..يللا ف داهية.. احمدك يا رب..
نظرة اسف اقاوم لأظهرها على وجهي و انا عاوزة اتنطط بصراحة يعني و " معلش يا علي.. ه نبقى نتفق معاك بعدين.."
و فوووووووووووم
فلسعنا .. انا ه افرش الارض ورد..
"ابوسك يا هدير.. يا ملاكي المنقذ.. بمووت فيكي.. و ف علم النفس.و جدعه انك قولتيله علم نفس ده يكره الماده ده كره العمى لو كنا قولنا له ان احنا رايحيين نشتغل ف المكتب كان صمم يوصلناو شلني طول السكة.. و كنت يا تلحقوني يا ما تلحقونيش.. ده انا مستعده. اشتغل دكتورة مجانين.. ه اخش المستشفى مخصوص علشان ماشوفهوش تاني.."
ضحكت هدير بكل رقة الدنيا و هيا تمازحني..
"أيه كل ده علشان على..ده المجانين ف نعيم صحيح.. ماشي يا عم اللي عندو معجبين.." و غمزة خبيثة من بين اعينها الواسعة البريئة يعني غمزة من اياهم..
"ميـــــــــن.. قصدك على علي.. هو ده بني ادم اصلا.. ده تقريبا كان كتلة طين لزج و تحورت على شكل بني ادم..انا فارس احلامي لازم يكون يكون .. يكون.. يكون.."
"امممم.. مالك يا بنتي.. يكون كل ده؟؟.. مش معقووول.." اسوا شيء اكرهه ف هدير لهجتها حين السخرية..
مع انها انتيمتي.. لكن بصراحة ... لهجة تجيب لك قشعريرة كدا و انت بتسمعها..
نفضت جسدي ف رعشة مخيفة.. "بس بس.. انتي عارفة اني ما بحبش ""لهجتك المريعة دي"" شششش اسكتي بفكر.."
"بتفكري ف ايه.. يا منى يا حبيبتي انتي ما سيبتيش ولد واحد شوفتيه ف حياتك غير و اتريقت عليه و طلعتي في عيوب الدنيا و الاخرة... يا بنتي انا بيتهيأ لي ان فارس احلامك ده ملاك مش بشر .. و ما بيعش وسطينا.. و انا حصل و لقيتيه.. ه تطلعي في عيوب برضه.. ه تقوليلي الملاك ده مش حلو.. بينور زيادة عن اللزوم.. و انا بحب انام ف الضلمة!!!"
نفضت جسدي ف قشعريرة اخرى.. ان كان هناك شيء تجيده هدير مئة بالمئة فهو كيفية قشعرة جسدي بسخريتها اللازعة تلك..
" يا بنتي.. لا ملاك و اللا حاجة.. انا ما بطلبش المستحيل.. انا طالبة فااارس احلامي.."
"يا ختي.. و ده بيجي من ايه و اللا امتى و اللا بيطلع ازاي اساسا.."
ضحكت ضحكة خجل و براءة و قلت لها ف غنج.." ف احلامـــــي و بس.."
نظرت الى باستنكار فأكملت في خجل .." عارفة يا بت يا هدير.. جاني امبارح و انا نايمة,, كدا هو زي القدر. من احم و اللا دستور.."
و بدات اتمايل و انا احكي لها و انظر الى السماء بعيون حالمة و كأن الموقف يعاد امامي.. و هي ترقبني و تضحك بمرح..
" شوفته هناك... يالهوي عليه يالهوي.. جنب الترعه.."
" و ده كان روميو ده اللي جنب الترعة و اللا قيس يا ليلى.."
نظرت اليها رافعه احدة حاجبي بازدراء مصطنع "شششش سيبني احكي.."
و ضحكت و قالت"كملي يا ليلى" ضحكت من لهجتها و اكملت
"احم كنا فين.. اه.. جنب الترعة"
"كان واقف.."
عودة الى الاعين الحالمة و النظرات الرومانسية الى السماء..و انا اشبك يدي في بعضهما
و سكووووووووووووووووووووووووت
"منى.. منى.. منـــــــــــــــــــــى"
قالتها مي و هي تهزني.. فجزعت "أيــــــــــه في ايه؟" قلت بجزع
"ايه يا انسة .. كل ده واقف..ده انا بقى لكم كدا يجي ساعة الا تلت واقفين.. طيب كنتو نوعوا.. اقفو شوية . و اقعدو شوية.. طيب بلاش .ع الاقل كان عزمك على جروبي و اللا شكله كدا بخيل.."
"بس اسكتي خالص..ثم ما فيش جروبي في جزيرة احلامي.."
ضحكت هدير و هي لا تستطيع ان تقف من كثرة الضحك
"منى امشي من هنا.."
نظرت اليها بتعجب. و ضحكت معها..
و كاني اقول لنفسي.. ها هو فارس احلامي. واحد واقفة معاه و السلام. اه .. و جنب الترعة..
دخلنا معا الى محطة ميترو الانفاق.. و نحن نضحك معا..
"يعني متوقعة ايه يعني يا هدير.. فارس احلامي اكيد ه يكون شخصية ف بالي انا بس. مش عارفة اوصفه.. بس تصدقي بايه. بشوفه كل ليلة.. لغاية ما ه بقيت ه اتهبل.. اعمل ايه بس يا ربي.. هو في حد زيه ف الدنيا,, و لو كان فيه اصلا.. تفتكري معانا ف نفس البلد..و لو كان ه اعرفه ازاي.. و اللا ه يعرفني ازاي.."
"بس يا منى اهدي قبل ما الفيوزات تضرب ف نافوخك لحسن شكلك لسعتي.."
صرخت صرخة عصبية مكبوتة..
"الله.. طيب افهم انا.. واحد زي ده .. استنى القدر يبعتهولي ازاي.. و افرضي شوفته مرة و مشي.. اسيبه يمشي.. يعني تفتكري ممكن اعرفه لو خبطتني على نافوخي و قاللي انا هو.."
و فجأة
طاااااااااااخ
""ااااااااي راسي.."
نظرت الى ذلك الابله الذي ارتطمت شمسيته برأسه
" مش تحاسب يا اعمـــ....."
نظرت اليه و شردت..
"انا اسف يا انسة.."
"هه؟!!.." قلتها و كل علامات البلاهة تطل على وجهي..
و بس... مشي..
و قعد بعيد ف الميترو..
"منى.. منى انتي كويسة.."
"ايه..مين.. فين.. هه؟؟!"
"منى مالك يا بت.. انا قايمة اتخانق معاه الافندي الغبي ده.. ده حتى ما شافش اذا كنتي سليمة و اللا لأ.."
استفقت من غيبوبتي المؤقته..
"لألألأ. استنى هنا رايحة فين. ده فارس احلامي."
نظرت الي بتعجب..
"ده ايه..يخرب عقلك يا بنتي.. انت مخك لسه سليم؟!"
"بس اسكتي و اسمعيني.. هو.. هو هو.. انا عرفته.. هو نفسه اللي كان بيقف معاياي عند الترعة"
"لا حول و لا قوة الا بالله.انتي الظاهر جرا ف عقلك حاجة.. هو علشان خبطك يبقى هو.. ثم ده قال انا اسف.. مش انا هو.. بت فوقيلي ورانا شغل النهردة تدرب سكرتارية و اللا انا وحدي اللي عاوزة اشتري فستان لحفلة التخرج"
" يا بنتي انتي مش فاهماني بصي عليه كدا.. مش حاسة اللي انا حاساه.. نظرته.. الطريقة اللي ماسك بيها الجرنان.. لبسه..اه يانه ااااااااااااه يا به ع اللي جرالي.."
اخذت هدير تهزني بقوة"فوقي الله يخليكي لحسن كدا طنط ه ترفع عليا انا قضية و تقوللي ياللي جننتو بنتي ياللي.."
وقف الميترو بقوة معلنا عن وصولنا الى المحطة التالية..
" ايه ده.. ده وقف..يللا وراه.."
" وراه ايه انتي اتهبلتي.. لسه فاضل محطتنين على مكان المكتب.."
"بقولك يللا يللا" و اخذتها من ذراعها و مضينا وراءه
يوووووووووووه
..
بس طبعا الظروف ضدي. كل دول ناس.. الدنيا زحمة.. ه يضيع مني.. يللا يللا.. اسرع..
راح من فين.. الله.
وقفت في حيرة لا ادري اامضي يمنة ام يسارا و هدير تتبعني و التعب قد اخذ منها ماخذه.. و وقفت متقطعة الانفاس..
"اااه.. يخرب عقلك.. الكعب ه ينكسر.. أي رجلي.."
و خلعت حذائها..في تثاقل.." شكله خلاص مشي يللا نروح بقى."
و قبل ان ينال مني الياس لمحته يخرج من احدى المحلات التجارية..
"اهو يللا بينا بسرعة.."
" لأ مش تاني" قالتها هدير بتهالك و انا اجرها من يدها خلفي..
و سرنا وراءه حتى وصلنا الى احدى مباني شركات التصميم العماري العالمية..
"بس اقفي هنا. لحسن يشوفك.."
اوقفتني هدير بقوة بعد انا انهكنا التعب من حوالي الربع ساعة مشيا خلفه..
"ادي دخل ه تعملي ايه دلوقتي يا فالحه. يللا نمشي.. لأ استنى.. لازم اعرف اسمه ع الاقل.."
"بلاش جنون ه تعملي ايه يعني.."
"اممم.. بصي و اتعلمي.."
و مضيت نحو ذلك البواب فخم الثياب امام باب المبنى..
و دخلت بكل ثقة متوجه الى السكرتارية..
"لو سمحت..انا طالبة هندسة.. و كنت جاية علشان مشروع التخرج كنت ه اقدمه هنا لصاحب الشركة.. اظن انه دخل دلوقتي حالا.."
"لأ يا فندم.. صاحب الشركة ما بيجيش قبل الساعة 12 الظهر.. اكيد حضرتك اتلخبطي.. البشمهندس وحيد المدير التنفيذي الجديد للشركة.. اكيد في سوء تفاهم"
"اه طبعا.. اكيد اتلخبط.. بس افتكرت انه هو علسان كنت مدياله ميعاد الساعة .. ام.. "
و نظرت خلسة الى الساعة على معصمي.." الساعة 10 ونص.."
"لا يا فندم اكيد حد ادياكي معلومة غلط البشمهندس وحيد مواعيده من 10 ونص ل 4 العصر كل يوم ما عدا الجمعه.. لكن صاحب الشركة يا فندم ما بيجيش قبل 12 و بيمشي 6.."
"اه خلاص.. شكرا.. ه ابقى اجيله بعدين بقى.."
"العفو يا فندم.. تشرفينا ف أي وقت.."
ذهبت الى هدير التي كانت ترقبني من بعيد داخل المبنى بتعجب..
و خرجنا معا و نحن نضحك
"يا بنت الجنية.. ايه اللي انتي عملتيه ده"
"ههههههه.. شوفتي ازاي.. بس على فكرة يا هدير عاوزة اقولك حاجة من غير ما تزعلي.."
"ايه؟؟"
"احنا متاخرين ربع ساعة"
نظرت الي بغضب و ركضنا نحو اقرب تاكسي
بالطبع وصلنا الى المكتب متاخرتين بحوالي النصف ساعة.. و لم يكف رب العمل عن الصياح و الغضب على وجهه.. بالطبع كان منظرنا مزريا..و الاتربة مجمعه على وجوهنا و ايدينا و ملابسنا متسخة بقع من الطين. و اه.. كدت انسى. كعب حذاء هدير كسر و نحن نجري.. و ارغمتني على شراء حذاء جديد لها..
بالطبع كنت معظم الوقت شاردة الذهن في فارس احلامي.. كيف هو يا ترى.. و هل احبني كما احببته..
كنت هكذا شاردة البال طول الوقت حتى و انا عائدة الى البيت.. بالطبع ارتطمت باناس عدة و انا في طريق العودة.. و احدهم سكب علي كاس ايس كريم على قميصي المفضل..
و مما زاد الطين بلة ان احد الذي ارتطمت بهم سرق محفظتي..
لم اصدق نفسي..
طين و تراب و بقعة على قميصي المفضل و حتى محفظتي..
كنت مذهولة من هذا اليوم الغير اعتيادي ف حياتي..
لم اعرف كيف اصنفه..
دخلت البيت و الكل مذهول من مظهري البشع..
اول ما فعلته هو ان جلست على اول كرسي رايته امامي و امي مذهولة من مظهري..
و انا اكاد ابكيو اتمتم "اتسرقت"
نظرت الي امي بذهول..
"مين اللي عمل فيكي كدا يا بنتي.."
بصيت لها و انا اكاد ابكي من يومي المرهق..
"فارس احلامي.. الله يسهله بقى..."
...............................................................................................................
((اقطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع))
عزيزي القاريء.. اذا وصلت الى هذه المرحلة و لسه عايش.. يبقى قلبك بمب و احتمال تعيش كمان 50 سنة الا اذا شاء ربنا و لهفتك عربية..بس برضه.. احييك على روحك الرياضية.. علشان كدا ه افكر اطلع جزء تاني من بقيت السيناريو المرعب ده..و اللا ما طلعش.. انتو ه تقرفونا ليه.
يللا ما علينا..
يتبع
او ما يتبعش
انتو هـ تغرموا حاجة اصلا
عدنا مرة اخرى
احم..
مذكرتي الحبيبة..
ها قد رايتي اول ايامي الغير اعتيادية.. و كل ما حمله من مآسى كالمعتاد.. بس بصراحة.. بالرغم من البهدله اللي اتبهدلتها الا انه كان لذيذ على غير المعتاد..
يللا سلام بقى على امل اللقاء مرة اخرى.. في احدى يومياتي التوقيع
مراهقة مخبولة

 

Qosasat men 7iaty Copyright © 2010 Designed by Ipietoon Blogger Template Sponsored by Online Shop Vector by Artshare