لم اعد اريد ان اكمل تلك السلسلة من الكتابات الرومانسية البعيدة عن عالمي الحالي..
لم اعد استطيع ان ارى في نفسي سندريللا الحالمة..
كل ما هو حولي يصرخ بالوحدة.. حتى قلبي صار يستشعر هذه الوحدة الغير ادمية التي تلف كل ما حولي..
اريد فقط لو اصرخ. اريد لو اطير مبتعدة عن ارض الواقع.. فقط لو استطيع ان امزق حاجز الواقعية و المنطقية بعيدا عن قلبي. و اخرج من داخلي ظل الحرية المكبوت داخل صدري.
كم اود الان لو اركض حافية القدمين على الرصيف و اتسلق اول شجرة اراها..
اود لو امسك بالمقص بشكل عشوائي لأزيح شعري الذي يغطي وجهي..
كم احب خصلاتي المتمردة الطويلة. دوما ما تذكرني بالروح الغجرية التي اظن بأنها تسكنني في تصرفاتي الغير منطقية. و لكني مع ذلك اود لو املك الجراة للتغيير. او ربما اكثر.. لتقبل ذلك التغيير.
لطالما ظننت في داخلي اني سأبدو افضل في الشعر اقصير. أظن بأني سأشبه ساعتها بطة صغيرة منفوشة الجناحين. و كني و ياللعجب.. اخشى الطيران!!..
سندريللا الصغيرة الحالمة تسكن في زاوية من زوايا قلبي العديدة المحطمة. و حالها حال معظم احلامي اللامنطقية, تختفي و تظهر بعشوائية. أحيانا اظن انها ماتت بداخلي قهرا.جلست القرفصاء ذات مرة في تك الزاوية الباردة و انطوت على نفسها الما.. ثم ماتت.و في احيان كثيرة بعدما ينتابني اليأس من ظهورها مجددا,تظهر بشكل عشوائي. تظهر فقط لتجعل قلبي ينبض من جديد. تأتي لتملأني فيلحظة شجن بكل تلك المشاعر الإنسانية التي ظننت اني قد نسيتها. ثم و بعد ان تدب الحياة في داخلي و يملأني الحنين.. تمضي لتختفي مجدا في زاويته المنكسرة.. و تتركني على حافة الهاوية اندب حظي بهذا القلب الذي ادماني. و اعود بعدما اترك الهيجان للحظات الهدوء, ابحث مرة اخرى عن كيف يمكنني العودة الى مرحلة اتظاهر بعيدا عن اعين سندريللا الواسعة.. اعود لأخفي آلمي وراء اجنحة البطة القصيرة.. لأنني في هذه الأوقات اريد الطيران مبتعدة.
أظنني املك شخصية متعددة الأوجه. ما بين سندريللا و روحي الغجرية المتمردة و أجنحة البطة القبيحة.. هنالك شخصية اخرة تؤرق منامي.
شخصية بملامح لا استطيع تمييزها حتى في لحظاتي العصيبة حينما احتاجها بشدة لأنسى الذكريات الأليمة.
اشعر بها حالها حال باقي أقنعتي العديدة.. الفارق الوحيد انها اكثر واقعية. ربما عليّ ان اسميها المرأة الأسد. فشخصيتها تنطبع كثيرا على برجي الناري.. عصرية, نارية, مميزة.. مواكبة للعالم و التغيرات من حولها..
لا تخشى التغيير.. لا تخشى ان تستيقظ ذات يوم و تجد انها ستضطر ان تبدأ من جديد..
اود لو اتقبل واقعي..لو اسيطر على وجوهي الكثيرة التي اهرب بها من المآسي, لو ادمجها جميعا.. لو فقط املك السيطرة.. بدلا من اكون مجرد فتاة تختبأ من الواقع خلف زئير الأسد الذي بداخلها..
october 4th,2008
لم اعد استطيع ان ارى في نفسي سندريللا الحالمة..
كل ما هو حولي يصرخ بالوحدة.. حتى قلبي صار يستشعر هذه الوحدة الغير ادمية التي تلف كل ما حولي..
اريد فقط لو اصرخ. اريد لو اطير مبتعدة عن ارض الواقع.. فقط لو استطيع ان امزق حاجز الواقعية و المنطقية بعيدا عن قلبي. و اخرج من داخلي ظل الحرية المكبوت داخل صدري.
كم اود الان لو اركض حافية القدمين على الرصيف و اتسلق اول شجرة اراها..
اود لو امسك بالمقص بشكل عشوائي لأزيح شعري الذي يغطي وجهي..
كم احب خصلاتي المتمردة الطويلة. دوما ما تذكرني بالروح الغجرية التي اظن بأنها تسكنني في تصرفاتي الغير منطقية. و لكني مع ذلك اود لو املك الجراة للتغيير. او ربما اكثر.. لتقبل ذلك التغيير.
لطالما ظننت في داخلي اني سأبدو افضل في الشعر اقصير. أظن بأني سأشبه ساعتها بطة صغيرة منفوشة الجناحين. و كني و ياللعجب.. اخشى الطيران!!..
سندريللا الصغيرة الحالمة تسكن في زاوية من زوايا قلبي العديدة المحطمة. و حالها حال معظم احلامي اللامنطقية, تختفي و تظهر بعشوائية. أحيانا اظن انها ماتت بداخلي قهرا.جلست القرفصاء ذات مرة في تك الزاوية الباردة و انطوت على نفسها الما.. ثم ماتت.و في احيان كثيرة بعدما ينتابني اليأس من ظهورها مجددا,تظهر بشكل عشوائي. تظهر فقط لتجعل قلبي ينبض من جديد. تأتي لتملأني فيلحظة شجن بكل تلك المشاعر الإنسانية التي ظننت اني قد نسيتها. ثم و بعد ان تدب الحياة في داخلي و يملأني الحنين.. تمضي لتختفي مجدا في زاويته المنكسرة.. و تتركني على حافة الهاوية اندب حظي بهذا القلب الذي ادماني. و اعود بعدما اترك الهيجان للحظات الهدوء, ابحث مرة اخرى عن كيف يمكنني العودة الى مرحلة اتظاهر بعيدا عن اعين سندريللا الواسعة.. اعود لأخفي آلمي وراء اجنحة البطة القصيرة.. لأنني في هذه الأوقات اريد الطيران مبتعدة.
أظنني املك شخصية متعددة الأوجه. ما بين سندريللا و روحي الغجرية المتمردة و أجنحة البطة القبيحة.. هنالك شخصية اخرة تؤرق منامي.
شخصية بملامح لا استطيع تمييزها حتى في لحظاتي العصيبة حينما احتاجها بشدة لأنسى الذكريات الأليمة.
اشعر بها حالها حال باقي أقنعتي العديدة.. الفارق الوحيد انها اكثر واقعية. ربما عليّ ان اسميها المرأة الأسد. فشخصيتها تنطبع كثيرا على برجي الناري.. عصرية, نارية, مميزة.. مواكبة للعالم و التغيرات من حولها..
لا تخشى التغيير.. لا تخشى ان تستيقظ ذات يوم و تجد انها ستضطر ان تبدأ من جديد..
اود لو اتقبل واقعي..لو اسيطر على وجوهي الكثيرة التي اهرب بها من المآسي, لو ادمجها جميعا.. لو فقط املك السيطرة.. بدلا من اكون مجرد فتاة تختبأ من الواقع خلف زئير الأسد الذي بداخلها..
october 4th,2008
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق