الثلاثاء، 13 يناير 2009

من يوميات مراهقة مخبولة"فارس احلامي.. الله يسهله"

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 2:54 م
من يوميات مراهقة مخبولة..
فارس احلامي .. الله يسهله
مذكرتي العزيزة..
كعادتي في كل يوم استيقظت على مثل عادتي من التفاؤل و الانشراح الذي لا يناسب روتين حياتي اليومية البتة..
كل شيء عادي.. اعلم اخر هذا اليوم من اول ثانية..كما اعلم بدايته تماما.. انتظر دوري في الدخول الى قاعة الفن الايمائي.. ما يسمونه "بالحمام" في القواميس الاخرى.. و ياله من طابور عريض""ولا طوابير العيش ايام زمان"".. ففي مثل اسرتنا المتكونة من ابي و امي و 5 اخوة و بالطبع انا..فانتهائنا من مثل هذا الكابوس لا يقل عن ال3 ساعات كل يوم صباحا.. و يالها من مأساة للشخص الذي يستقيظ متاخرا ب 5 دقائق عن البقية.. بالطبع لن اضطر لشرح الموقف.."وش واحدة رافعه احدة حاجبيها باستنكار.."
و بالطبع ايضا يا مذكرتي العزيزة لا يقل استخدام ايا من اخواتي البنات للشاشة الكريستالية" مراية يعني" عن ساعتين و نصف الساعة و عشر دقائق و 5 ثوان..
حيث تكمن قاعدة خبرة الفن الايمائي الاولى في جملة ذات مصطلح واحد غير قابل للتعديل..
"دخول الحمام مش زي خروجه"
و يالها من جمله ذات صيت في شقة آل سنكح..
""ما علينــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا""
انتقال مباشر الى ما بعد طابور الصباح الالزامي و عودة الى ممارسة يومي الاعتيادي في ظل اناس لا يلاحظون مواهبي المتعددة و امتيازاتي..
و هووووووب
الى الكلية..
و يستمر الروتين المزعج.. نفس الاماكن.نفس الاشخاص. نفس الوجوه العاكرة..
"هااااي منى.." وجه ابله يقترب..
((اقطـــــــــــــــــــــــــــــــــع))
عفوا نقطع ارسالنا لعرض ملحوظة هامة..
ملوحظة: اذا كنت عزيزي القاريء سريع الانفعال و الضغط عندك عالي حبتين فياريت تطلع من نافوخي و ما تكملش قراية لأن المواقف الاتية من لحظات حياتي المملة "تهطل اللي ما يطهطلش".. يعني باختصار ه تجيب لك اقصى انواع الشلل المركز..و انا مش ناقصة مصايب على دماغي..اما اذا كان قلبك جامد او مستغني عن حياتك اصلا.. كمل.. هو انت ه تغرم حاجة..ثم ماحدش بيموت ناقص عمر.. و اللا ايه؟.
احم احم
عودة..
كنا فين؟.. اه صح..
"هاااي منى.."
كلا يا ربي ليس نفس الشخص الابله ككل يوم.. يارب مايكونش شافني
"استنى عندك انتي ما سمعتنيش و اللا ايه؟.."
و يوقفني بكل تلامة الدنيا في وجهه..
"انا.. انت كنت بتناديني.. معلش يا علي ما خدتش بالي" (( و ابتسامة اناضل لجعلها تبقى على ملامحي..))
"مش مهم.." يضحك بكل تلامة الدنيا.." عاملة ايه في سكاشن الاسقاط"
لألأ يا رب .. ه يبدأ رغي.. مش كفاياني وجع دماغ..
و ها هو ككل يوم يبدا رغية المعتاد..
بلا بلا بلا. كلام كلام كلام..
اسفة يبدو اني نسيت تعريفكم به
على ..احدى علامات غضب الله على الارض.. كتلة متحركة من الازعاج و التلامة اللي مش ه يحصلو تاني ابدا.. و لو حصل و حصلو.. الارض ه تنشق و تبلعني .. او ه اشقها شخصيا و اخليها تبلعني.. ابغض كائنات الارض على قلبي.. بعد الدبان.. و اللا اقولك.. خليه قبل الدبان..
مش مهم
عودة من جديد..
"منى اتأخرتي على محاضرة علم النفس.."
شكرا لله. انها معجزة من السماء..
"ايوا.. ايوا يا هدير جاية اهو."
"علم نفس ايه يا بنتي و انتي ف هندسة" قالها و كل ملامح البلاهة تطل على وجهه..
"اه.. اصل منى قررت تاخد كورسات زيادة من جامعه تانية معاية.. علم يعني.. اصل احنا بنمووت في علم النفس و الشخصيات" قالتها هدير انتيمتي العزيزة و هيا تخرجني من هذا المازق التخين الدم.. اللي اسمه علي..
"اه. خسارة لو كنت فاضي كنت جيت معاكم بس ورايا سيكشن" هييييييييييييييييييييييييييييه.. بموت ف الساكشن..يللا ف داهية.. احمدك يا رب..
نظرة اسف اقاوم لأظهرها على وجهي و انا عاوزة اتنطط بصراحة يعني و " معلش يا علي.. ه نبقى نتفق معاك بعدين.."
و فوووووووووووم
فلسعنا .. انا ه افرش الارض ورد..
"ابوسك يا هدير.. يا ملاكي المنقذ.. بمووت فيكي.. و ف علم النفس.و جدعه انك قولتيله علم نفس ده يكره الماده ده كره العمى لو كنا قولنا له ان احنا رايحيين نشتغل ف المكتب كان صمم يوصلناو شلني طول السكة.. و كنت يا تلحقوني يا ما تلحقونيش.. ده انا مستعده. اشتغل دكتورة مجانين.. ه اخش المستشفى مخصوص علشان ماشوفهوش تاني.."
ضحكت هدير بكل رقة الدنيا و هيا تمازحني..
"أيه كل ده علشان على..ده المجانين ف نعيم صحيح.. ماشي يا عم اللي عندو معجبين.." و غمزة خبيثة من بين اعينها الواسعة البريئة يعني غمزة من اياهم..
"ميـــــــــن.. قصدك على علي.. هو ده بني ادم اصلا.. ده تقريبا كان كتلة طين لزج و تحورت على شكل بني ادم..انا فارس احلامي لازم يكون يكون .. يكون.. يكون.."
"امممم.. مالك يا بنتي.. يكون كل ده؟؟.. مش معقووول.." اسوا شيء اكرهه ف هدير لهجتها حين السخرية..
مع انها انتيمتي.. لكن بصراحة ... لهجة تجيب لك قشعريرة كدا و انت بتسمعها..
نفضت جسدي ف رعشة مخيفة.. "بس بس.. انتي عارفة اني ما بحبش ""لهجتك المريعة دي"" شششش اسكتي بفكر.."
"بتفكري ف ايه.. يا منى يا حبيبتي انتي ما سيبتيش ولد واحد شوفتيه ف حياتك غير و اتريقت عليه و طلعتي في عيوب الدنيا و الاخرة... يا بنتي انا بيتهيأ لي ان فارس احلامك ده ملاك مش بشر .. و ما بيعش وسطينا.. و انا حصل و لقيتيه.. ه تطلعي في عيوب برضه.. ه تقوليلي الملاك ده مش حلو.. بينور زيادة عن اللزوم.. و انا بحب انام ف الضلمة!!!"
نفضت جسدي ف قشعريرة اخرى.. ان كان هناك شيء تجيده هدير مئة بالمئة فهو كيفية قشعرة جسدي بسخريتها اللازعة تلك..
" يا بنتي.. لا ملاك و اللا حاجة.. انا ما بطلبش المستحيل.. انا طالبة فااارس احلامي.."
"يا ختي.. و ده بيجي من ايه و اللا امتى و اللا بيطلع ازاي اساسا.."
ضحكت ضحكة خجل و براءة و قلت لها ف غنج.." ف احلامـــــي و بس.."
نظرت الى باستنكار فأكملت في خجل .." عارفة يا بت يا هدير.. جاني امبارح و انا نايمة,, كدا هو زي القدر. من احم و اللا دستور.."
و بدات اتمايل و انا احكي لها و انظر الى السماء بعيون حالمة و كأن الموقف يعاد امامي.. و هي ترقبني و تضحك بمرح..
" شوفته هناك... يالهوي عليه يالهوي.. جنب الترعه.."
" و ده كان روميو ده اللي جنب الترعة و اللا قيس يا ليلى.."
نظرت اليها رافعه احدة حاجبي بازدراء مصطنع "شششش سيبني احكي.."
و ضحكت و قالت"كملي يا ليلى" ضحكت من لهجتها و اكملت
"احم كنا فين.. اه.. جنب الترعة"
"كان واقف.."
عودة الى الاعين الحالمة و النظرات الرومانسية الى السماء..و انا اشبك يدي في بعضهما
و سكووووووووووووووووووووووووت
"منى.. منى.. منـــــــــــــــــــــى"
قالتها مي و هي تهزني.. فجزعت "أيــــــــــه في ايه؟" قلت بجزع
"ايه يا انسة .. كل ده واقف..ده انا بقى لكم كدا يجي ساعة الا تلت واقفين.. طيب كنتو نوعوا.. اقفو شوية . و اقعدو شوية.. طيب بلاش .ع الاقل كان عزمك على جروبي و اللا شكله كدا بخيل.."
"بس اسكتي خالص..ثم ما فيش جروبي في جزيرة احلامي.."
ضحكت هدير و هي لا تستطيع ان تقف من كثرة الضحك
"منى امشي من هنا.."
نظرت اليها بتعجب. و ضحكت معها..
و كاني اقول لنفسي.. ها هو فارس احلامي. واحد واقفة معاه و السلام. اه .. و جنب الترعة..
دخلنا معا الى محطة ميترو الانفاق.. و نحن نضحك معا..
"يعني متوقعة ايه يعني يا هدير.. فارس احلامي اكيد ه يكون شخصية ف بالي انا بس. مش عارفة اوصفه.. بس تصدقي بايه. بشوفه كل ليلة.. لغاية ما ه بقيت ه اتهبل.. اعمل ايه بس يا ربي.. هو في حد زيه ف الدنيا,, و لو كان فيه اصلا.. تفتكري معانا ف نفس البلد..و لو كان ه اعرفه ازاي.. و اللا ه يعرفني ازاي.."
"بس يا منى اهدي قبل ما الفيوزات تضرب ف نافوخك لحسن شكلك لسعتي.."
صرخت صرخة عصبية مكبوتة..
"الله.. طيب افهم انا.. واحد زي ده .. استنى القدر يبعتهولي ازاي.. و افرضي شوفته مرة و مشي.. اسيبه يمشي.. يعني تفتكري ممكن اعرفه لو خبطتني على نافوخي و قاللي انا هو.."
و فجأة
طاااااااااااخ
""ااااااااي راسي.."
نظرت الى ذلك الابله الذي ارتطمت شمسيته برأسه
" مش تحاسب يا اعمـــ....."
نظرت اليه و شردت..
"انا اسف يا انسة.."
"هه؟!!.." قلتها و كل علامات البلاهة تطل على وجهي..
و بس... مشي..
و قعد بعيد ف الميترو..
"منى.. منى انتي كويسة.."
"ايه..مين.. فين.. هه؟؟!"
"منى مالك يا بت.. انا قايمة اتخانق معاه الافندي الغبي ده.. ده حتى ما شافش اذا كنتي سليمة و اللا لأ.."
استفقت من غيبوبتي المؤقته..
"لألألأ. استنى هنا رايحة فين. ده فارس احلامي."
نظرت الي بتعجب..
"ده ايه..يخرب عقلك يا بنتي.. انت مخك لسه سليم؟!"
"بس اسكتي و اسمعيني.. هو.. هو هو.. انا عرفته.. هو نفسه اللي كان بيقف معاياي عند الترعة"
"لا حول و لا قوة الا بالله.انتي الظاهر جرا ف عقلك حاجة.. هو علشان خبطك يبقى هو.. ثم ده قال انا اسف.. مش انا هو.. بت فوقيلي ورانا شغل النهردة تدرب سكرتارية و اللا انا وحدي اللي عاوزة اشتري فستان لحفلة التخرج"
" يا بنتي انتي مش فاهماني بصي عليه كدا.. مش حاسة اللي انا حاساه.. نظرته.. الطريقة اللي ماسك بيها الجرنان.. لبسه..اه يانه ااااااااااااه يا به ع اللي جرالي.."
اخذت هدير تهزني بقوة"فوقي الله يخليكي لحسن كدا طنط ه ترفع عليا انا قضية و تقوللي ياللي جننتو بنتي ياللي.."
وقف الميترو بقوة معلنا عن وصولنا الى المحطة التالية..
" ايه ده.. ده وقف..يللا وراه.."
" وراه ايه انتي اتهبلتي.. لسه فاضل محطتنين على مكان المكتب.."
"بقولك يللا يللا" و اخذتها من ذراعها و مضينا وراءه
يوووووووووووه
..
بس طبعا الظروف ضدي. كل دول ناس.. الدنيا زحمة.. ه يضيع مني.. يللا يللا.. اسرع..
راح من فين.. الله.
وقفت في حيرة لا ادري اامضي يمنة ام يسارا و هدير تتبعني و التعب قد اخذ منها ماخذه.. و وقفت متقطعة الانفاس..
"اااه.. يخرب عقلك.. الكعب ه ينكسر.. أي رجلي.."
و خلعت حذائها..في تثاقل.." شكله خلاص مشي يللا نروح بقى."
و قبل ان ينال مني الياس لمحته يخرج من احدى المحلات التجارية..
"اهو يللا بينا بسرعة.."
" لأ مش تاني" قالتها هدير بتهالك و انا اجرها من يدها خلفي..
و سرنا وراءه حتى وصلنا الى احدى مباني شركات التصميم العماري العالمية..
"بس اقفي هنا. لحسن يشوفك.."
اوقفتني هدير بقوة بعد انا انهكنا التعب من حوالي الربع ساعة مشيا خلفه..
"ادي دخل ه تعملي ايه دلوقتي يا فالحه. يللا نمشي.. لأ استنى.. لازم اعرف اسمه ع الاقل.."
"بلاش جنون ه تعملي ايه يعني.."
"اممم.. بصي و اتعلمي.."
و مضيت نحو ذلك البواب فخم الثياب امام باب المبنى..
و دخلت بكل ثقة متوجه الى السكرتارية..
"لو سمحت..انا طالبة هندسة.. و كنت جاية علشان مشروع التخرج كنت ه اقدمه هنا لصاحب الشركة.. اظن انه دخل دلوقتي حالا.."
"لأ يا فندم.. صاحب الشركة ما بيجيش قبل الساعة 12 الظهر.. اكيد حضرتك اتلخبطي.. البشمهندس وحيد المدير التنفيذي الجديد للشركة.. اكيد في سوء تفاهم"
"اه طبعا.. اكيد اتلخبط.. بس افتكرت انه هو علسان كنت مدياله ميعاد الساعة .. ام.. "
و نظرت خلسة الى الساعة على معصمي.." الساعة 10 ونص.."
"لا يا فندم اكيد حد ادياكي معلومة غلط البشمهندس وحيد مواعيده من 10 ونص ل 4 العصر كل يوم ما عدا الجمعه.. لكن صاحب الشركة يا فندم ما بيجيش قبل 12 و بيمشي 6.."
"اه خلاص.. شكرا.. ه ابقى اجيله بعدين بقى.."
"العفو يا فندم.. تشرفينا ف أي وقت.."
ذهبت الى هدير التي كانت ترقبني من بعيد داخل المبنى بتعجب..
و خرجنا معا و نحن نضحك
"يا بنت الجنية.. ايه اللي انتي عملتيه ده"
"ههههههه.. شوفتي ازاي.. بس على فكرة يا هدير عاوزة اقولك حاجة من غير ما تزعلي.."
"ايه؟؟"
"احنا متاخرين ربع ساعة"
نظرت الي بغضب و ركضنا نحو اقرب تاكسي
بالطبع وصلنا الى المكتب متاخرتين بحوالي النصف ساعة.. و لم يكف رب العمل عن الصياح و الغضب على وجهه.. بالطبع كان منظرنا مزريا..و الاتربة مجمعه على وجوهنا و ايدينا و ملابسنا متسخة بقع من الطين. و اه.. كدت انسى. كعب حذاء هدير كسر و نحن نجري.. و ارغمتني على شراء حذاء جديد لها..
بالطبع كنت معظم الوقت شاردة الذهن في فارس احلامي.. كيف هو يا ترى.. و هل احبني كما احببته..
كنت هكذا شاردة البال طول الوقت حتى و انا عائدة الى البيت.. بالطبع ارتطمت باناس عدة و انا في طريق العودة.. و احدهم سكب علي كاس ايس كريم على قميصي المفضل..
و مما زاد الطين بلة ان احد الذي ارتطمت بهم سرق محفظتي..
لم اصدق نفسي..
طين و تراب و بقعة على قميصي المفضل و حتى محفظتي..
كنت مذهولة من هذا اليوم الغير اعتيادي ف حياتي..
لم اعرف كيف اصنفه..
دخلت البيت و الكل مذهول من مظهري البشع..
اول ما فعلته هو ان جلست على اول كرسي رايته امامي و امي مذهولة من مظهري..
و انا اكاد ابكيو اتمتم "اتسرقت"
نظرت الي امي بذهول..
"مين اللي عمل فيكي كدا يا بنتي.."
بصيت لها و انا اكاد ابكي من يومي المرهق..
"فارس احلامي.. الله يسهله بقى..."
...............................................................................................................
((اقطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع))
عزيزي القاريء.. اذا وصلت الى هذه المرحلة و لسه عايش.. يبقى قلبك بمب و احتمال تعيش كمان 50 سنة الا اذا شاء ربنا و لهفتك عربية..بس برضه.. احييك على روحك الرياضية.. علشان كدا ه افكر اطلع جزء تاني من بقيت السيناريو المرعب ده..و اللا ما طلعش.. انتو ه تقرفونا ليه.
يللا ما علينا..
يتبع
او ما يتبعش
انتو هـ تغرموا حاجة اصلا
عدنا مرة اخرى
احم..
مذكرتي الحبيبة..
ها قد رايتي اول ايامي الغير اعتيادية.. و كل ما حمله من مآسى كالمعتاد.. بس بصراحة.. بالرغم من البهدله اللي اتبهدلتها الا انه كان لذيذ على غير المعتاد..
يللا سلام بقى على امل اللقاء مرة اخرى.. في احدى يومياتي التوقيع
مراهقة مخبولة

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

غريبة....كل ما أغيب عن التدوين فترة أرجع ألاقي عالم جديد من ناس بتقشر قلوبها لعيون الناس

لكن برضة كالعادة ...بلاقي نفسي بتزحلق في القشر

مش تلمي القشر ده بدل ما حد رقبته تتكسر

تحياتي
وشششششششششششش

TheSecretLifeOfNehal on 3 أبريل 2009 في 11:34 م يقول...

لو القشر مضايقك اتمشى في حتة تانية !!

و بعدين دي قصة.. كل واحد حر في اللي يكتبه يا دوك.
امال فاتح مدونة ليه .؟!
عجايب البشر !! :|

إرسال تعليق

 

Qosasat men 7iaty Copyright © 2010 Designed by Ipietoon Blogger Template Sponsored by Online Shop Vector by Artshare