الجمعة، 22 أبريل 2011

انت مرضي المثالي... You Are My Perfect DISEASE

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 5:13 م

لا استطيع ان اجري محتمية فيك بعد الآن. اظن ان نهاية هذه الاقصوصة في حياتي بالذات لن تمضي وفقا لأي ٍ من توقعاتي السابقة ابداً... كل خطوة كنت اخطوها نحوك كانت بمثابة سكين بارد تنغرس في قلبي. كنت اخطوها بكل ثقة، بكل حب... بكل تجاوز لأي شعور أنوي او تمركز حول الذات.. بكل نية صافية و صادقة جدا بأن اراك سعيدا دوما دون ان أُكَبِّلَ حريتك... اردت ان اكون مختلفة عن كل من سبقنني في حياتك، اردت ان لا اكون مثلهن... لا متطلبة و لا غيورة و لا ان أُحَاوِط على كل روتين حياتك و لا ان ابتز مشاعرك.. فإما ان اكون الوحيدة و اما لا اكون...
أردت ان اترك لك دوما المجال لتختار كيف يكون كل تفصيل دقيق في حياتك بالإضافة الى ان اكون صديقة جيدة، تهتم لسعادتك، و تحزن لحزنك... و تكون دوما بقربك حينما تحتاج الى احد بقربك... اردت ان اكون صديقة جيدة ليست مثلهن... تلومك لضعف قلبها نحوك ثم تدينك و تغضب عليك و تنتزعك من حياتها و كأنك لم تكن ابدا ذا معنى... او حتى فقط لتشفي قلبها و تنساك !! ربما هن لم يفهمن انك ستظل دوما اهم حب في حياتهن بهذه الطريقة. لأنهن تركنك فستظل دوما ذكرى مميزة لن تزول.

أعلم اي في البداية كنت ارى كل شيء من منظور مختلف تماما. لم اكن اظن ابدا ان قلبي سَيُعَرّضُ للخطر في مغامرتي الصغيرة معك... فأنت فَتّحت عيناي على إمكانياتي الكثيرة التي لم تكن لدي القدرة على رؤيتها من قبل. جعلتني اريد ان انتمي اىل كل تلك الاشياء التي وضعتني الظروف و كنت اتعايشها فقط لأني لم اكن استطيع تقبلها و لم املك ما يكفي لأرفضها. كنت من قبل بالرغم من قوتي في إحكام قبضتي على قلبي، الا اني كنت ضعيفة في تَقَبُّل حاضري او العمل على اي شيء قد يحسن من مستقبلي. اما الان فأنا سأملك زمام حياتي ربما لأول مرة بسببك انت، تعلمت ان اكون شغوفة فيما افعل... و ان لم املك الشغف فانه من حقي تجاه نفسي ان انهك نفسي في البحث دوما عن شغف جديد في حياتي... و لأول مرة بسببك انت استشعر حلاوة شعفي امام قلبي...

أنا اعتذر لأن قراري التالي ربما سيكون اول قرار اتخذه من اجل نفسي منذ عهدتك. كان لدي يقين بأني كلما ابقيتك في حياتي، فسأتجاهل حبك شيئا فشيئا و تكون مجرد صديق غير مميز، مثلك مثل غيرك... لم اكن اريد ان اصبح ضحيتك كأولاء الفتيات... و انتزعك من حياتي علّني انساك ثم تطاردني دوما ذكراك و تكون الأهم، فتمحي كل من كان قبلك و لا تترك فرصة لمن شيجيء بعدك... كنت اظن انني بخير و انني سأكون على مايرام كما اكون دوما... و لكنك سرعان ما بغاتني و انتشرت بداخلي عنوة و كأنك مرض خبيث لا تستطيع دفاعاتي التصدّي له. فصرت ملاذي الجديد... لا يشرد فكري إلا اليك... لا تغدو احلامي الى اليك...

أصبح هناك عامل متغير الان في صداقتنا. صرت مُعّرّضَة لخظر ان افقد السيطرة الكاملة على مشاعري و هذا ما لا تحتاجه انت في الوقت الحالي. فأنا اعلم كل متطلباتك، و اعلم كل احتياجاتك... و فتاة جديدة في الطريق هو بالتأكيد عائق في طريق سعادتك الآن. ربما لهذا قررت ان احتفظ بحبك كحال جميع الفتيات !! الفارق الوحيد بيني و بينهن انهن يظنن انهن سينسينك ... انا اعلم ان هذا هو طريقي لأحتفظ بك الى الابد. لهذا قررت ان ابتعد شيئا فشيئاً لتجد حياتك كما تريد... و يبقى لك دوما الخيار في وجودي او بعدي... و تبقى دوما في حياتي ذكرى حب مُنَزّه من المصلحة او حب الذات... بل تصبح ذكرى أهم حب علمني ان لا احيا لنفسي، بل ان أُحْيِيَ نفسي...

ارى ايامي تمر في بعدك،لا استطيع ان اجري محتمية فيك بعد الآن. و كيف أحتمي فيك و انا اركض مختبئة من حبك الذي يطاردني في كل شارع، في كل حلم اهرب اليه... في كل زاوية اسكن فيها. كم اريد لو احتفظ بك الى الابد... انت مرضي المثالي، عِلَّتِي الكَامِلَة. اشرد اليك حينما اسهو من واقعي... امضى اتمنى لو تعاودني صورتك لأرى بسمتك تشاغلني كما كنا من قبل. لكن انت لا تعلم لم هربت، انت لن تسأل عن قلب هجرك... لا استطيع ان اجري محتمية فيك بعد الآن.. اركض ابحث عن ركن لا يطالني فيه اسمك... اجدك في كل مكان، لا مكان للهرب... يراودني التعب فاستسلم !! أُسَلِّم نفسي اليك، فتأخذ ما بَقِيّ من انفاسي... فلا أعود اقوى على المسير.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

Qosasat men 7iaty Copyright © 2010 Designed by Ipietoon Blogger Template Sponsored by Online Shop Vector by Artshare