السبت، 8 مايو 2010

قلمي يحكي

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 9:05 م
اردت ان استعيد امجادي..
ان القي بقلمي على الورق لينثر هو حكاويه الخاصة جدا عني !!
و كأنني لا احكي !
اردت ان اقف بعيدا و ارى قلمي يرويني و كأني لم اسمع من قبل حكايتي
اردت ان اقف في هدوء بعيدا و اصغي
علني ارتاح
علني و لأول مرة منذ ما يقرب على الشهرين .. ابكي !
لا اعرف لماذا و لكنني مللت بداية كتاباتي بالنفي !
"لا اعرف.. ما عدت.. لا اريد .. ماعادت الدنيا تسعني !!"
مللت !
فقط ، مللت من التلقائية العابثة في كلماتي !
اود لو اكون اكثر
لو اكون شيء اخر لا ينتمي اليه باي شكل من الاشكال
ان ارمي برأسي على كتف صديق قديم و امسح الدمعات التي تتهاوى سهوا من عيني و امضي فقط في الحديث عن كم هو جميل الطقس و كيف انني احنو لطبق من التشيز كيك !
ان اكون تلقائية بشكل مختلف !
بعيدا عن ابتساماتي المنافقة التي اوزعها على الملأ
عن "بخير ,," و "لم اكن افضل " التي اضحك بها على نفسي قبل الاخرين !
و اظل اتساءل ,, لماذا ظهرت المشكلة الان؟
لماذا لم اعترف من قبل بأنني لست على مايرام
لماذا فجأة بعد ال4 سنوات صارت مشكلة حقا.. و مسألة عويصة ان انظر الى حياتي و اجدها مرة واحدة .. فارغة !
من مقومات الحياة المثالية التي اعتدت ان احياها !
فما انا عدت تلك الطفلة المثالية !
و لا انا ذاتي الفتاة الجامعية التي لا تهتم الا بدراستها و منهجها الاكاديمي المغصوبة عليه !
اجد نفسي اقف الان ..
بعيدا جدا
استرق النظر و قلمي يخط عن حياة لفتاة ليست التي عهدتها ..
ارى قلمي يرسم مقصا يمضي بجور خصلي الطويلة المتمردة و يقطعها !
اراني فتاة اخرى
طفلة ذات اعين واسعة غير مدركة
و شعر قصير منفوش و كأنها اجنحة البطة القبيحة التي كانت تسكنني زمنا بعيدا
و لكن الشيء المخيف جدا الان
هو انني الان ما عدت اخشى الطيران !!

ارى قلمي يرسمني اجري مبتعدة
نحو هاوية عميقة
و فقط قبل ان يقف قلبي جزعا على الطفلة الساذجة التي تكاد تقفز لتنهي حياتها من قبل ان تبدأ
تقف الطفلة لتنظر الى الوراء
ملامحها كما هي
لم تتغير
شعرها صار طويلا تذروه الرياح
بنيتها صارت افرع و اطول !
يدها ممسكة ببضع وريقات
تحكي قصاصات عن نفسها
قصاصات كلما قرأتها تعجبت !! و كأنها في الورق شيء مختلف
ليست هي من كتبها بل قلمها !
وقفت و ابتسمت ثم نظرت الى الامام
و بكل ذرة امل طفت ذات امس في قلب حي
القت اوراقها لتطفو في الهواء..

و في ثقة مطلقة، و كأنها تعلم مسبقا بأن في داخلها اجنحة تلك البطة التي طالما توارت خلفها..
اغمضت بسلام عينيها
و سلمت نفسها..
و سقطت !





أتراني اتحرر ؟؟؟؟؟؟؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

Qosasat men 7iaty Copyright © 2010 Designed by Ipietoon Blogger Template Sponsored by Online Shop Vector by Artshare