الاثنين، 11 أغسطس 2014

Can't not love them

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 6:02 م 0 التعليقات



Tom Hiddeleston

الخميس، 3 أبريل 2014

حب في مياه دولية..

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 2:02 م 0 التعليقات
مياه مضيق البوسفور الملبدة بدموعي توقظني من أوهامي ثم تُسَكِّنُها.. و ينتهي بي المطاف مُخدُّرة كُلياً من آلام اللاعودة..
انا في مياة فراقك، لا رجوع بعد هذه النقطة.. هذا ما كنت أحتاجه تماماً، ان أفيق من صدماتك المتتابعة لأجد رائحة الترحال تكتنفني بكل ما تحمله في جعبتها من مخدرات و مسكنات، فأخرج من حبك العنجهي، و أجواء الترحال تتلقفني.. فتنسيني مرارة الخذلان.!!
انت.. لن تعود هنا..
صوتك الجهور لن يعود فيوقظني من سباتي، لن يعود ليلتقط أحلامي المُتْلفَة و يزيح عنها التراب ثم يهديها لي مُلْتفَّة بأجمل كيس هدايا..
و لسذاجتي أنا، افرح بها بقلب الطفلة المأسورة برجولتك.

أوينتهي إصدار قصتنا ها هنا ؟!
ما بين قلبي و كلماتك الجارحة أميال و أميال..
ما بينهما مسافة ما بين الشرق الأوسط الى اوروبا ،،
 ما بينهما بحر أبيض متوسط و مضيق للبوسفور..
ألهذا انا مخدرة؟
اوتكتنفني #اسطنبول في رعايتها الى ان يستقبلني مطار الوطن بالوجع المضاعف عن كل يوم أهرب منك فيه..
لماذا لا تتركني فقط... اختفي؟!
ها هنا، و على مرأىً و مسمع من الجميع، انا مستعدة ان أهب جسدي المنهك القوى، لمياه هذا المضيق،،
مستعدة ان أتنازل عن روحي لتبقى تأخذ بأرواح التائهين مثلي..
من العدم و الى العدم !!
نظير ان يتلاشى معها ألمي..
و لتتلاشى في مياهه روحي،،
و ليصبح للغد المنتظر،،
أملٌ أكثر،،
متنازلة عن كل شيء يؤرق مضجعي كل مساء..
فقط كي أمحي وجودك الهدّام..
متنازلة عن لحظات السعادة التي اكتنفتني..
فقط لأسترد قلبي معافاً بلا أيٍّ من تشوهاتك التي نغّصَت عليّ كياني !!
أتنازل عن ما بَقِيَ لي من حياة لأساعد غيري و لأفقد إحساسي بك هنا..
هنا اسطنبول..
و هنا..
أدفنك في مياه هذا البوسفور..
و هنا..
اتناساكْ..
و كأنك يا حُبِّي الأسوأ،،
لم تخط جرحا في قلبي
او لم تُتْلِفَ شَيئاً في روحي..
او حتى بِضعُ أشْياء !
و كأنك يا حُبِّي الأعْمَقُ جَرْحاً،،
 لم تَكُن.


اسطنبول
يونيو 15، 2013

#نهال_هشام #خواطر #نهاليات

سَجَّانِي اللبق !

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 2:00 م 0 التعليقات
اتساؤل ان كنت انا من وضعت نفسي في تلك اللعنة - دوامة حبك أعني- في السنوات السابقة لحبك حين اقتصرت كل دعواتي على ان اجد الشخص الذي يريدني حقا، بدلا من ان أدعو بأن أجد من يحميني دوما...
أردت ان المس الشغف... فقد كانت كل علاقاتي بمن حولي فاترة، و انا انسانة تملأها الروح البرية،، لا تقبل بأقل مما تستحق...
فظننت ساعتها اني اريد من يريدني بهوس...
و لم اكن ادرك حينها ان الله قد استجاب لكل دعواتي !!
يبدو و انني فقط كنت ساذجة...
و اخترت كل الدعوات الخطأ...
اردت رجلا يضاهيني جنوناً،ظننت ان جنونا سيكون العامل المشترك الذي يجمعنا... كي لا نَمِلّ !!
و دمرني جنونك !!
و دمرتني تقلباتك اللامنطقية !!
فيما انني، كان يمكنني الاكتفاء برجل مثير للاهتمام بدلا من طلب الجنون..
اردت رجلا يعشقني،،
و نسيت ان أطلب ان يصدقني القول !!
نسيت الثقة،، نسيت الأمانة،، نسيت الأخلاق !!
نسيت الأساسيات لأنني ظننتها في كل الرجال...
و وجدتني في نهاية المطاف طلبت حب فتى ً مراهقا و نسيت ان اطلب مواصفات الرجال !!

كان فيك كل شيء -ظننتني أريده- و جئت أنت ، لأكتشف كل ما كان ينقصني و لم أرده !!
أحببتك - بصدق- و كفى ...
لندعها عند هذه النقطة...
أحببتك -بصدق-
لأنني خدعت بعباء الجنتل مان،،
التي ارتديتها و تأنقت فيها جيداً باديء ذي بدء..
جعلتني أصدق بأني الLady الوحيدة المتبقية من عصور الفرسان...
و جعلتني أتوهم بأنه انت...
جعلتني أصدق وهم ان ما يلائم انوثتي و احترامي هو شخص واحد يضاهيني فيهما... و هو انت !!...

أسطورة الجنتل مان التي سُحبت لها أنفاسي... و لعبتها انت بإتقان،، ما كانت سوى إحدى حواديتي التي أحبها كثيرا،، مغامرات الطفولة و حكاوي الجنيات التي لا أزال آمل بأن تتحقق،،
و انت... و كل ما فيك،، بملامحك السمراء و خطوط فكك الرجولية...
لائمت الدور ببراعة...
و انا لسذاجتي المفرطة،،
صدقتك...
بل أكثر من تلك الكلمة ...
انا آمنت بك !!
كل حركاتك الرائعة،،
فتح الأبواب المغلقة،،
سحب الكرسي،،
عدم مقاطعتي في الحديث،،
إيهامي بأن كلامي يترك ذلك الأثر في نفسك...
حينما تسير جواري جنبا الى جنب و تتوقف لجعلي أمُرّ اولا...
تفاديك لمسي لأنك - رجل مهذب- و انا امرأة محترمة ليس لها مثيل... و عليك ان تعاملني برقة من يتعامل مع اوراق وردة تتشارف على السقوط... بكل حذر و بكل رقة... و بكل تفاني !!
و تمضي تحدثني في كل ما يثير اهتمامي احيانا و يدك وراء ظهرك...
و احيانا و هي في جيب معطفك الاسود الأنيق !!
كيف لي ان اقاوم كل هذا ؟!
كيف كان لي ان أقاوم يا ساحري الأسمر،،
سحرك الخلّاب ؟!

في زمن لا يخلو من العنجهية...
كيف لي فقط ان أجلس قبالتك و احتسي كوب قهوتي ككاتبة منمقة و انت تنظر في عيني في تحدِ واضح بأنك تعلن الحرب على مشاعري... و في حركة مباغتة تمد يدك و تدعني أظن بأنك ستمسك بيدي ... و لكنك لا تلمسني...
فيداي في هذه اللحظة كشيء أسمى و أطهر من ان تقترب منه...
تدعني أظنت بأني انا محور لحظتك بينما تمسك بكأس عصيرك و تقول في ثقة رجل الحرب الذي لا مجال عنده للهزيمة أمام عيناي... " أنا رجل ،، لا احب ان اعبر عن افكاري... احب ان انظر الى شيء يعجبني في نفسي بينما ارى الآخرين يكتبون... يجملون... يحاولون ان يزيدونه بهاءاً بكلماتهم ،، لكنهم حمقى... أنا رجل... انظر الى شي... فيعجبني... فآخذه !! "
و تتناول كأسك و كأنه لا شيء !!
و كأنه هو من تعنيه بكلماتك... لا أنا !!
و كأن كوب العصير ذاك،، هو منافسي في حبك !!
و كأنك حينما كنت تقول " انظر الى شيء يعجبني..." و توجه نظراتك الثاقبة الى عيني في تحدي،، ثم و بكل قوة و سيطرة تمد يدك الى كوب العصير !!
أمعقول انت رجل ؟؟
تثير مشاعري الأنثوية و تحرك غيرتي تجاه كوب عصير ؟؟

في زمن لا يخلو من العنجهية،،
كل حركة صغيرة كنت تؤدي بها،،
كانت بمثابة السحر،،
و لأني فتاة تحيا على الخيال،،
فلم آخذ الكثير من الوقت حتى كنت اراك لا بعين الواقع... و لكن بعيني أنا... بعين خيالي و روحي التي تملأني أإختلافاً في عالم كثيره متشابه..
انزع عنك معطفك الشتوي الأسود و ألبسك بدلة تليق بفروسيتك،،
و قبعة سوداء .. و عصا !!
و ها انت ذا، الجنتل مان الذي أريد !!
لم يتطلب مني الكثير لأنزع عنك اسمك،، و أعطيك لقب النبالة...
ركعت أمام قلبي المأخوذ بسحرك...
و مررت السيف على كتفيك يمنة و يساراً..
و قلت لك بصوت الأنثى ...
و روح الأثى...
و بصفتي أنثى.. مفتونة بك حد الدمار !!
قلت لك،، قف ... على مذبح روحي
أهديتك الآن لقب سير SIR
الآن انت ندّي في عالم خال من السيدات و النبلاء
الآن انا السيدة الوحيدة و انت النبيل الوحيد...
و وحدنا يا سيدي الفاضل،، نليق بهذا الحب !!
هكذا كا سحرك ...
قويَ
و خادع جدا !!
و ماكر الى أبعد الحدود !!
لدرجة ان ملكتك بيديّ هاتين مفاتيح زنزانتي...
ظننتك فارسي...
و لكنك كنت سجّاني !!

August 3, 2013

________________

لسه حسّاها مكملتش :) يتبع ...

بقلم / Nehal H Hamadah <3 p="">

ليلتها..

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 1:57 م 0 التعليقات
تلك الليلة، لم أنم... لم يغمض لي جفن في حضور أفكاري... أتمعن في تفاصيلك الصغيرة تلك فتؤرق مضجعي...
و أتذكر ابتسامتك فلا أجد للراحة سبيل !!
ماذا عنك انت ؟! أتنام مرتاح البال و انت في قلبي و صورتك المجردة تجزع تفكيري ؟!...
ماذا عنك انت؟!
أتطاردك أجزاء من صورتي الى منامك فتستيقظ في أنصاف الليل تصرخ باسمي، تستغيث مثلي ... لعلني أجيب ، بعدما اكتشفت انك كنت اقرب الى خط الموت منك الى الحياة حتى قابلتني !
ماذا عنك ؟ هل انت مثلي في أشواقي المتدثرة في حنايا القلب، أم اني ظلمت نفسي حين تركت قلبي يتجول فرحان أسِفاً ... قريبا جدا منك و بعيدا عن كل منطق ...
" علمت ليلتها حين لم تتصل ان جبروت حبك سيكون سببا في نهايتي !
و انني سأركض مفتوحة الذراعين، مسكونة بالحب و معمية بك حد الإمتلاء... الى نهايتي... بصدر رحب... و قلب كسيح !!
و ان حضنك الموهم بالدفء الذي أسعى إليه بتفاصيلك تلك التي أشتهي... سيسكنني خسائر و حروب بغنائم وهمية... و أبدا لن يحتويني ! "
October 19th, 2012

N.Hesham <3 p="">

قررت الرحيل

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 1:56 م 0 التعليقات
لأني ما عدت استسيغ طعمك في كتاباتي، قررت الرحيل...
لأنك صرت تمثل في معجمي كل ما هو مُرٌ و قاسٍ و غير عادل، قررت الرحيل...
لأن ملح دموعي ازداد لذعه من قهري، قررت ان ألملم كتاباتي الشائكة ، و قلبي الكسيح... و انطوي بعيدا حيث لا تراقبني بعينك السادية و تتركني أًغْرِقَ قلبي مرة أخيرة حتى أخر رمق... فلا يحلو له من بعدك المسير !
لا أدري أهي نعمه ام نقمه اني ما عدت أؤمن بوجود الحب، ما عدت أفهمه ! ما عدت أصدق بوجوده... ما عادت لدي رغبة لتلوين كلمات المحبين بين اسطر كشاكيلي، و على ألسنة أبطال رواياتي.
لأنها ببساطة ما عادت تنطليّ عليّ كما كانت تنطلي علي كذباتك!
فكيف أعاود الكتابة عن أحلام أولئك الذين تخلت عنهم الظروف و انا فقدت الإيمان بكل ما يؤمنون ...

كفرت بحبك...
و من بعدها كَفَّرْتُ جميع أديان الحب !
انا فقط ما عدت أصدق !!
كل من يقترب مني باسم الحب... استضحت أكاذيبهم... ما عادتتخفى على قلبي...
صرت أشتاق لسذاجتي، أتمنى لو أثق من جديد أو ان اتعثر بطريقي على كاذب ماهر ليأخذني في جولة في خديعة الحب الساذج مرة أخرى...
و لكني فقط كبرت...
خدعتك الطفولية البريئة التي مارستها على قلبي، أرغمتني على ان أنضج و اترك ترهات المحبين... و اهجر رواياتي... و أرغم أبطال قصصي العشقية العميقة على الاعتزال... فأمحي الماضي الرومانسي الذي كنت أزين به قلوب قرائي و اترك قلمي يجف حبره على المنضده... و استقيل !
انا ما عدت اؤمن بك...
عذرا، رسولي المخادع...
كفرت بدينك...
لا عاد هناك خشوع في قلبي كما كان ساعتها يضطرب شوقا ينصت لصلاتك !
دينك كّذِب...
حبك افتراء...
وهمك جميل ... خادع !
عينيك الناعستان...
مزدانتان بالإغراء !
حسبت انني سأجد فيك  سُتْرة
 و استوضحت عُرِيّيِ في الظلام
ظننتك ملاكي الحارس
بحثت فيك عن الخلاص
و لكني عوضا عن شفاعتك
تعثرت فيك بالخطيئة !
يا فضيلتي الكاذبة
يا كل أوهام البراءة
و اجتذابي لعكسها
الى من أتوب منك
و في خلاصك خطيئتي
و الى من أشكوك ؟
و في التوبة منك معصيتي ؟
وجهت قبلتي للذي فطرني
من فتنته يا الله احمني
و غسّل قلبي من ماء عينه
و اعيذني من حبه الواقع !


كل ما أتيتني في كتابك كفرت به...
فكيف أكتب بما لا أصدق، يا رسول حبي الموهوم ؟
أأبيع للناس سلة فارغة ؟ أأتاجر بغلتك الفاسدة ؟
أأحاكيهم بالحب كذباً؟؟...أنافق ؟
أبياتك و مزاميرك ما عدت أخضع لها...
و اكتنفت اعتقاد جديد...
صرت أؤمن بالمادة !
بتوافق الأجساد !!
بالرغبة ..
بالسادية
باشتعال النيران !
بالقبلة الوحشية

بما يلمسه ارض الواقع...
 بالفيزياء و الكيمياء !
بالنشوة
باللمسة !
و أي أحلام مزينة جميلة الألون تأتيني لا أساس لها...
كفرت بحبك بكافة طقوسي كأنثى...
تجردت منك كأنك ثوب ثقيل القماش يخنق جسدي...
تجردت منك... و من غيرك ... و من كلك...
بأشواقي المترامية و أوجاعي المتنصل منها لعنتك خارج قلبي...
و من بعدك لن يمس جداري انسان...
و على روحي المفقودة السلام !

31-10-2012

Nehal H. Hamadah

sponsored by Qosasat men 7iaty | Official Blog Page ©
& Phoenix for writing services

بداية رواية لا تُجْدي

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 1:54 م 0 التعليقات
في ماذا تنفعنا البدايات ؟؟ ما عاد يجدي استجداء الرحمة...
الإنتماء، كان الشيء الوحيد الذي أجد صعوبة في التواصل معه.
كلمة خارج معجم مشاعري، ان انتمي الى شخص، ان انتمي الى مكان... احساس غير مألوف بالنسبة لي.
الفتاة الهشة التي كنت تسعد بتهشيمها رويداً رويداً... و ببطء يتناسب مع ساديتك الشرهة... ما عادت هنا !!
خلعت ردائها الناعم و أنبتت جناحين في ظهرها المشوه بسياط عذابك... ثم وقفت ذات صباح على حافة شرفة غرفتها... و ألقت بنفسها خلف كذباتك الجميلة !!
ما عاد رداء النعومة يتناسب مع خشونة الجروح التي في قلبها !!
عميقة هي،، حينما تتجمل لعينيك فقط ، حين تتلهف روحها لرؤياك...
عميقة هي،، حينما تبكيك و تلعن حظها !! ما كان اسوأه اول يوم تسعد بلقياك !!

تلك الفتاة، التي تراها أنت بعين الخبير... تحتسب استدارة ردفيها و زاوية شفتيها... بمتعة الصائد الذي يتفرس ملامح فريسته... يتذوق الخوف في عينيها و هي مسمرة تنظر اليه من بعيد. يعلم انها تعلم انه سينهيها في اقل من خمس دقائق، و تعلم هي انه يعلم انها لن تلبث ان تركض هاربة حتى يحاصرها بدهاء الأكثر خبرة... بدهاء المحنك كنت تراها انت... لقمة سائغة. لتشبع أغوارك فوق وليمة براءتها !!

تلك الفتاة اللينة... اللقمة السائغة لمثلك من وحوش البشر... خشن عودها، و تعلمت. تعلمت منك انت، كيف لا تترك ظهرها بلا سند.
فريستك يا صائدي،، ما عادت سهلة...

بداية الرواية الجديدة اللي مش عارفة هتوديني لفين :)

July28, 2013

بقلم/ Nehal H Hamadah

Qosasat men 7iaty | Official Blog Page ©
Born To Stand Out

تعثر قلم

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 1:52 م 0 التعليقات
يتعثر فيك قلمي،
كلما استدرجته ليروي شيئا من الذكرى...
يلومني اذا ناشدته ان يكتب...
يعاتبني على الفكرة !!
استلطفه...
يوبخني !!
استجديه،،
يؤنبني...
أستجديه مرة أخرى !!
يرفضني...
يبعدني...
ينهرني بلا عبرة...
و ينثر على ورقي
كفاكِ عبئاً
 على عدمِ
و كلمات تمضي في عبث
حبك اثقل مواهبنا...
شَطّبْنا اليوم مشاعرنا
ان اردت،،
عودي بكرة !!

july13th, 2013
Nehal Hesham

Qosasat men 7iaty | Official Blog Page ©
Born To Stand Out

انت في غربتي.. إسكندرية

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 1:51 م 0 التعليقات
**
فِيكـَ إسكَندَريِتـي ... ♥
و انتَ في غربتي إسكندرية**


إسكندرية تغرق !
و قلبي فيها شريد
يجوب الشوارع المبتلة
وراء حدس أحمق...
يتنبأ بحب جديد !
إسكندرية تغرق...
و قلبي فيها يتوه...
يطارد ظِلاَ كثيفاً
 بين منحنيات الطريق
هل تراه يجيء...
ذلك الغريب الذي أعرفه
يتبعه قلبي في الطرقات
المائلة
أهيم به في أوهامي
توقفني على عَجَل ٍ ملامحه
ذلك الرجل الذي
يبعثر حضوره كل شيء...
حتى كياني
كيف ان السماء
في وجوده تبرق !
و يناجيها بيديه...
هل من مزيد ؟
كيف  تملأه تلك الثقة
بأنه وحده يملكها
مهما تمردت شوارعها
و فاضت بأمطار و سيول
و أعلنت عصيانها
فستظل مهما تمردت
بيده وحده مفاتيحها
ذلك الرجل الذي يملك مدينته...
من مثله لديه من " إسكندرية "
يباهي بها بين الناس ؟
من مثله تتوجه مدينته كملكُ قَيْصر !
من مثل يملك الجنون المماثل
في ان يضاهيها في جبروتها
و يقف امام اعاصيرها
فاتحاً ذراعيه...
يدعوها ان تأتيه...
بزوابعها تلك
لا يوجد في سمار عينيه سوى الرغبة
لا تضيء ابتسامته إلا الحب...
إسكندرية ثوري كما تشائين
و لنا اللقاء الأخير...
انا في عشقك كسيحُ أخرق !
و لو لامتني الدنيا كلها
لو ذاق منهم حلاوة عشقك...
لتركك حرة تتمردين
و علم انه لا تروَض البرية إلا هكذا
ان تسايرها في جنونها
ثم في لحظة مخادعة تكبح جماحها...
بعد ان ظنتك مثلها في هيامها...
مسكين أحمق !

إسكندرية ماذا تقولين ؟
فأنا و أنت مسكينتان مخدوعتان
سلمّنا قلبنا لذات الشخص !
و قلبنا في بعده مهموم حزين...
إسكندرية اعذريني
فأنا وحدي إمرأة تضاهيكي جنونا بين النساء
و انا وحدي من في عشقه ستجاريكي !
هذا الرجل...
كيف يعلم انني توجته على قلبي...
من بين الرجال ؟
عذرا إسكندرية...
مهما تقولين،
فقلبه لن يتسع إلا لأنثى واحدة...
سينتشلني حبه من طرقاتك
و سأتركك في حضوره تغرقين...

January 8, 2013

في هذياني

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 1:50 م 0 التعليقات
قربك يثير فَيِ عوائقي القديمة...
يثير اللهفة...
يثير اللمحة الساخرة،
يثير عراقة أنثى عربية
ولدت شامخة
لا يبدو الضعف في عينيها
لا تهزها في حضورك...
ألف غريزة !
حين أن
في داخلها
تنفجر براكينها
الى ينابيع
و نيران مستعيرة !

قربك يثير فِي أكثر ما كنت أخشاه...
يثير برودي
يثير رغبتي المخمدة
و نزواتي المكبوتة
في أن أبثك من دفئي
أذيقك من رمقي
أداويك بناري
التي تغريك ألوانها
تغريك ساديتها
تغريك أشواكها المتراقصة
تغريك الفكرة !
بأنك ستكون لي الوحيد
تكون لي السيد الأول
تكون لي الحبيب !
تظن -عابثاَ-
ان لهيبها سيروي عطشك إليّ
و ما علمت
ان لن يزيدك القرب مني
إلا اشتياقا


اطفأت الأنوار !
هزت مشراعي
ما عدت أرى الى أين الهروب ؟
و جسدك الدافء
ينذر بالشرر
جسدي
ما عدت أريد
ان الاعبك
كطفل مريض
يأبى ان يخسر رهانه
 بقوانينك انت !
تراني أتمنى
في الظلام
ان تنزلق يداك ؟!
ان تأخذنا
روح الفضول
الى أعماقٍ أخرى
و نسعى لذلك البعد الآخر
حيث
لا مباديء مقيدة...
لا فضائل كاذبة
لا حدود!
دعني أكن أبعاد أفكارك
كلها...
بلا استثناء !
دعني في ظلامك الدامس
استكشف سمرة تقاسيمك
دعني أتخلى عن حذري
أتخلى عن كبريائي
و أغرق في ملامحك
التي تنهرني عن الشرود
دعني أتوه
و اذهب و أجيء
على شفتاك
و أكتب قصصا
و ألغازاً و حكايات
دعني أبني من جسدك قلعة
و أسكن على خط صدرك ذاك
دعني أكون لك الأنثى الكاملة
و دعني أنسج من حبك
الف ليلة و ليلة
من الأشياء
انسى ماضيّ الذي كنته
و أكون في حضرتك
كل النساء
دعني أٌقيس ملامحي بملامحك
خطوط جسدي و خشونة عضلك
و استشعر قبضتك تلك
فلا يغُرّني في حضرتك
وهمٌ أو نداء
دعني أنمحي...
أستقيل من جميع مناصبي
و أتفرغ لك !
لك أنت... و لك فقط
و خارج حدود ناظرك
جسدي أنا
لن يكون
خذني كاملة
برُقِيّ مشاعري
و بعنفوان حبي
خذني كلي او انتهِ
و اتركني بفضيلتي...

خذني كلي
و اجذبني
خذني من معصمي
و احملني مرغمة
لا يتذوق اللسان الا شفتيك
لا تعطش عيني إلا لسواد لعينيك
لا تهلع روحي
عاكفة عن خطيئتها
تائبة لرب العباد
إلا على مذبح كتفيك !
لأكَفِّرَ باقي عمري عن زلّتِي
و في بعدي عنك
ليسامحني الله و ليتولاني !
و لتدعو لي
بصدق نية
ان لا انساق وراءك مرة أخرى
في هذياني ♥ ♥
October 16, 2012

Qosasat men 7iaty | Official Blog Page ©



sponsored by Phoenix for writing services

رِفْقاً بقلبي... لا تأتِ

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 1:48 م 0 التعليقات
ما عدت أعرف الخطأ من الصواب !
ان اتَّبِع الطريق الذي يؤدِّي إلى حُبّك، قد يكون اكبر اخطائي في حق نفسي... قد يكون فيه خلاصي ! و بعد قد يكون فيه موتي !
اكثر ما يخيفني، الرغبة في ان انتمي إليك...
انتمي الى كل ما قد ينمتي إليك من قريب او بعيد... او اي شيء يبعث على راحة الانتماء إليك !
انتمي الى حضنك، انتمي الى اسرتك، انتمي الى شغفك و ولعك و آرائك التي ليست فقط تشد انتباهي، و إنما تتملكني حتى آخر رمق !... أنتمي الى تحفظك و الى تمردك ♥ أنتمي الى دفئك و شبابك و عنفوانك !! أنتمي الى الرجل الذي تعجبني سطوته و تعجبني كلمته... و تعجبني شاكلته التي لن تكون... رجل هو انت...كل هذه الإنتماءات التي يعدني بها الحاضر، كلها أشياء تخيفني ، تُمَسْمِرُني في مكاني من رهبة فقدانك بعدها... تتوعدني بالهلاك ! هذا لأني و بكل بساطة أؤمن بك ! أؤمن بكلماتك، اؤمن بأن لك تلك النظرة التي تأخذني الى المستقبل و كم اتمنى لو في وقت ما من الآتي الذي لم يجيء... ان أعيشها معك ... أو فقط، أشهدها من بعيد، لأصدق بعدها، بأنك كنت حقيقة موجودة في هذه الدنيا و ان عليّ ان استرد إيماني حتى و لم تكن لي بعدها .
الانتماء إليك يربكني حينما تتابعني عيناك... فأعلم اني بحضورك القوي و عقليتك تلك التي تأسرني، سأنتمي مهما ادعيت الشجاعة، مهما حاربت التيارات التي تدفعني تجاهك فإن قدري سيدفعني إليك ! و لكم أخشى انني حينما أسترد إيماني بالحب، ان تكون انت قدري... أخشى ان امتلكك، لأني فقدت الكثير... و أعلم انك ستكون اكبر ما قد يؤلمني فقدانه ان أتيتني ♥ فـ رِفْقاً بقلبي... لا تأتِ.

بقلم/
Nehal H Hamadah
December1, 2012

لا تَقْتَربْ !!

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 1:46 م 0 التعليقات
لا تَقْتَربْ !!
فقَلبي في قُرْبِكَ خَجُولٌ يَضطَربْ...
لا تقْترِبْ !!
و دَعْنا في البُعدِ
 الأيامُ تُدَاوِلُنـــا بينها
تحنّ روحي إليك
 في سهوةٍ
تجادلني ذكراك
عن ما طرأ في السِتْرِ
بيني و بينها
تستبيح ذكرياتي عنك
بقسوة
أشْتَاقُ لمَرآكَ
تحادثني
عن ملامحك تِلكْ
 فأنْهَرُها !
كم لاذتْ
 في طيات الفِكر بنا
 الشهوة !
لا تقترب...
و دَعْ أطيافكْ
 من حناني تسترق
لا تسكنْ
إلى روحي...
 ترِبَت يداكْ
فالقَلبُ من دفءِ حُبِّك
 ثَمِلٌ طَرِبْ...
<3 p="">N.Hesham
Dec. 4. 2012

تابعني من بعيد

مرسلة بواسطة TheSecretLifeOfNehal في 1:45 م 1 التعليقات
تابِعني بنَاظِريكَ من بَعيدٍ فقط !
لا تَدّعِ الشَجَاعة
و تحاول
 ان تَمُدَّ
 من ضفائري حِبالاً
فتتسلقُ
 القِلاعَ
لا تَفْتُنَنك صُبوَتــِي
و لا صغائر فتنتي
فقبلك و قبلي غَيْرُنا كثيرٌ
 في ذات الدرب السحيق غَرِقْ !
لا تَتَعمّقْ
في تَفاصِيلي رجاءاً...
حَتى لا يأخذنا المَدّ بَعيداً عن شاطِئنا...
تستهوينا صِدقْ الكلمة
فنُخلِص
 مشاعِرنَا
و نترك انفسنا
 لننزلق...
 مع التيار، تتولد أحلامي الجَارِفة...
تتمَلكُكَــ أحاسيسي
تَشُدّكَ براءةُ هَفَواتِي...
و سوياً نتوه...
سوياً لن ينقذنا أحد...
فمهما حاولنا
لن يوجد من الحب طريق خروج
لمن سهواً سقط !

<3 nbsp="" p="">
Sept 21st, 2012


N.Hesham <3 p="">
 

Qosasat men 7iaty Copyright © 2010 Designed by Ipietoon Blogger Template Sponsored by Online Shop Vector by Artshare