لا ادري لماذا و لكن هذا العنوان يطاردني منذ 3 ايام.. كلما سكنت الى نفسي للحظة بعيدا عنك سمعته يطرق في اذني ..
" حزن برائحة اللافندر"
أتكون لأحزاننا و مشاعرنا روائح تقيدها او تطلق حريتها ..
اتذكر كلماتك جيدا الان ، كيف ان الرائحة عندك تختزن كذاكرة ثالثة ..
كيف ان لرائحة الشوكولا الدافئة تعيدك دوما الى سيلانترو في ايام الشتاء حيث كنا معا..
و كيف ان عبق السجائر المحترقة لايزال يعيدني امام ناظريك حينما كنت امازحك بأن لك رائحة كرائحة البطاطا المشوية !
انا الان من بعدنا ، ابحث عنها .. و لا اجدها !
ابحث عنك في كل روائح الدنيـــــــا
"حزن برائحة اللافندر"
لم ادري حقا لم كانت تشغلني هذه الجملة الى ان ملأت غرفتي بمعطر بعبق اللافندر و اطفأت الانوار و جلست استمع الى انغام فيروز الدافئة و انا اشعل الشموع التي تحمل في اجوائها عطر زهرة اللافندر ..
صدقني لم تسعني الدينا حينما حملتني الرائحة اليك !
اهكذا اذا تكون صلتي الاخيرة بك ؟
فأحزاني في ذاكرتي ..
صارت تحمل رائحة اللافندر !
dec.20.09
2 التعليقات:
جميلة جدًا
مساؤك ورد
رائع، ودافيء ما تترك أثره هنا
شكراً لمرورك وتعليقك
يسعدني ويميزني تواصلك
محبتي وتقديري
إرسال تعليق