قلمي لم يعد يستجيب لرغبات قلبي..
بات يرفض الانصياع لأفكاري المشتتة..
شيء في داخلي يدفعني لأظن انه رفع عليّ راية التمرد و العصيان..
ملّ مني !!
ملّ من محاولاتي اليائسة في العثور على طريق غير طريقي..
ملّ من فلسفياتي في الحياة..
ملّ من ذكرياتي المشتتة التي تحرق في فكري..
كما يحترق دخان السجائر المشتعلة ..
ربما قد آن الاوان للتغير حقا بدلا من مجرد الحديث عنه..
ربما قد آن الاوان لإظهار الشجعاة الحقيقية في فعل الامور.. بدلا من مجرد المرور بها عبثا كنقاط ثابتة في كل حديث..
قلمي ملّ من محاولاتي العديدة في الاختباء خلفه..
ملّ من التحدث عن الحرية..
عن حقوق المرأة المضطهدة..
عن احلامي الضائعة..
و ذكرياتي المنكسرة !!
مل من الكتابة عن امرأة اخرى تسكن في زاوية ظليلة من قلبي
صار يحاول البحث عنها في افعالي و لا يراها..
صار ينظر في داخلي و لا يجد سوى رفات طفلة خائفة..
تتحدث عن المستقبل بنظرة متفائلة وردية..
و تنظر الى الماضي بأعين مرتعشة !!
و بعد ، تفتعل القوة !!.. تفتعل البأس..
و مع هذا تختبيء وراء قلمها,, لأنه قد اصبح في ذلك الحين بالنسبة لها .. جزء لا يتجزأ من جسدها ..
قلمي عصاني ، و لا يوج المزيد من الحديث..
عشرتي ارهقته..
صار يود رؤية التغيير.. ذلك الذي اخشاه و اكتب عنه !!
يريدني ان اتحرر من خوفي..
من خجلي ..
من شخصيتي التي تتوراى دوما خلف زئير الأسد..
و يريدني ان اعمل..
ان احرر العالم بصوتي ..
عذرا قلمي، ان خدعتم بالقول اني اسعى للتغير وجها لوجه ..
الحقيقة التي تسكنني و غفلت عنها هي انني بكماء !!.. فأنا في داخلي لا املك صوتا.. لا املك سوى الزئير !!..
21/10/2009
بات يرفض الانصياع لأفكاري المشتتة..
شيء في داخلي يدفعني لأظن انه رفع عليّ راية التمرد و العصيان..
ملّ مني !!
ملّ من محاولاتي اليائسة في العثور على طريق غير طريقي..
ملّ من فلسفياتي في الحياة..
ملّ من ذكرياتي المشتتة التي تحرق في فكري..
كما يحترق دخان السجائر المشتعلة ..
ربما قد آن الاوان للتغير حقا بدلا من مجرد الحديث عنه..
ربما قد آن الاوان لإظهار الشجعاة الحقيقية في فعل الامور.. بدلا من مجرد المرور بها عبثا كنقاط ثابتة في كل حديث..
قلمي ملّ من محاولاتي العديدة في الاختباء خلفه..
ملّ من التحدث عن الحرية..
عن حقوق المرأة المضطهدة..
عن احلامي الضائعة..
و ذكرياتي المنكسرة !!
مل من الكتابة عن امرأة اخرى تسكن في زاوية ظليلة من قلبي
صار يحاول البحث عنها في افعالي و لا يراها..
صار ينظر في داخلي و لا يجد سوى رفات طفلة خائفة..
تتحدث عن المستقبل بنظرة متفائلة وردية..
و تنظر الى الماضي بأعين مرتعشة !!
و بعد ، تفتعل القوة !!.. تفتعل البأس..
و مع هذا تختبيء وراء قلمها,, لأنه قد اصبح في ذلك الحين بالنسبة لها .. جزء لا يتجزأ من جسدها ..
قلمي عصاني ، و لا يوج المزيد من الحديث..
عشرتي ارهقته..
صار يود رؤية التغيير.. ذلك الذي اخشاه و اكتب عنه !!
يريدني ان اتحرر من خوفي..
من خجلي ..
من شخصيتي التي تتوراى دوما خلف زئير الأسد..
و يريدني ان اعمل..
ان احرر العالم بصوتي ..
عذرا قلمي، ان خدعتم بالقول اني اسعى للتغير وجها لوجه ..
الحقيقة التي تسكنني و غفلت عنها هي انني بكماء !!.. فأنا في داخلي لا املك صوتا.. لا املك سوى الزئير !!..
21/10/2009
0 التعليقات:
إرسال تعليق